في ظل تغيير مناهج التعليم، أكد الدكتور محمود أبو النصر أن عملية تغيير المناهج وتعديل بعضها، تمت لتحقيق أهداف معينة وواضحة، وهي التأكيد على مفاهيم معينة، لم تؤكّد عليها المناهج القديمة، والتركيز عليها وذلك لأنها تمس الحياة المعاصرة، مثل مفهوم دور المرأة في المجتمع، وحقوق الإنسان، وحقوق الطفل، ومفاهيم العلوم الإنسانية، التي تدمج الطالب في المجتمع وتساعده على فهم ومعاصرة الأحداث والتطورات الحالية.
وقد أكد الدكتور “محمود أبو النصر”، أن المناهج الجديدة لم تضمن خطابات السيسي في أي حدث من الأحداث السابقة، كما تردد على لسان بعض الأشخاص، مؤكداً أن الأحداث التي عاصرها المواطنون سابقاً في مصر والتي يمرون بها حالياً تم توثيقها في الكتب المدرسية، لأنها تعتبر جزء مهم ومرحلة ضرورية من تاريخ مصر.
وأشار الدكتور “محمود أبو النصر”، أنه قرر ضمّ خطابات الرئيس السابق “عدلي منصور”، مؤكداً على خطاب الوداع وذلك لأنه يمثل حالة مهمة لم تحدث في تاريخ مصر لأنه تم فيها تسليم السلطة من رئيس إلى رئيس جديد، ومرحلة توضح الأهمية الأخلاقية للرئيس المؤقت، وذلك الخطاب سوف يتم ضمه إلى كتاب المواطنة والأخلاق الذي سيتم تدريسه في العام الدراسي الجديد.
وأكد وزير التربية والتعليم، أن المناهج الجديدة قد اشتملت على كل ماهو مفيد، ويرتقي بالفكر الحياتي والعملي للطلاب ليساعدهم في الإندماج مع الأحداث المعاصرة وفهم التطورات والمواقف بشكل سليم.