قال المتحدث الرسمي بإسم وزارة الداخلية المصرية اللواء هاني عبد اللطيف أن الوزارة ترجح وقوف مخابرات دول أجنبية خلف عملية الهجوم على كمين الفرافرة والتي راح ضحيتها 23 جندياً من قوات حرس الحدود.
وتابع عبد اللطيف في حوار له مع وكالة أنباء الشرق الأوسط “أ ش أ” إن بلاده تواجه منذ ما يقارب الـ 3 سنوات مخطط ما يعرف بالشرق الأوسط الجديد الذي يسعر إلى تقسيم عدد من الدول العربية إلى دويلات صغيرة ضعيفة ومتناحرة وعلى رأسها مصر الدولة العربية الرائدة في الشرق الأوسط.
مشيراً إلى أن أعداء الوطن لم يكفوا عن محاولاتهم الدنيئة لتأجيج الوضع في مصر وضرب أمنها وإستقرارها محاولين بذلك إعادة إحياء مخطط الشرق الأوسط الجديد بالرغم من قيام ثورة الـ 30 من يونيو التي كانت حاجزاً رصيناً أمامه، لكن أعداء مصر على ما يبدوا قد أعادوا حساباتهم وبدأو في تنفيذ خطة جديدة تساعدهم على تحقيق حلم الشرق الأوسط الجديد.