ادلي المتحدث الرسمي بأسم القوات المسلحة المصرية العميد محمد سمير اليوم الثلاثاء الموافق 22 يوليو الجاري بتفاصيل لم تعلن من قبل خاصة بحادث الفرافرة الذي وقع يوم السبت الماضي وراح ضحيته 22 جنديا من الجيش المصري.
حيث أكد أن مجموعة ارهابيةمكونة من 20 فرد مروا من حدود الوادي الجديد بأربعة عربات دفع بها مواد شديدة الإنفجار، و العديد من الأسلحة المختلفة منها (بنادق قناصة – رشاشات كلاشينكوف – بنادق آلية وقذائف RBJ وقنابل يدوية ).
وأكد علي ان الجنود قاموا بتتبع المجموعة لمنعها من المرور عبر الحدود عن طريق اشتباكات بين الجيش وتلك المجموعه مما استدعي تأخر المجموعه عن القيام بمهمتها في حينها.
وقاموا باستكمال مسيرتهم بعد انهاء الاشتباك الذي راح ضحيته عدد من الجنود المصريين حيث قاموا بإطلاق عدة قذائف RBJ مما أدى إلى إنفجاره بعض انانبيب الغاز وإشتعال النيران بمخزن ذخيرة.
وبمجرد الدفع بعربات امدادات من الجيش المصري وقوات الدعم لنقطة الجيش فرت المجموعة بالهرب تاركيت سيارتان و جثة قتيل من المجموعة بمكان الحادث.
كما اختتم العميد محمد سمير تصريحاته بأنه جاري التحقيق في الواقعه لحين اكتشاف باقي عناصر المجموعة والقبض عليهم والتعامل المفروض معهم.