أكد مصدر رفيع المستوى أن ضباط بجهاز الأمن الوطني إستطاعوا القبض على أحد أبرز المتهمين المتورطين في الهجوم على كمين الفرافرة بالوادي الجديد والذي راح ضحيته 23 شهيدا من قوات حرس الحدود السبت الماضي.
ويشير المصدر إلى أن المتهم كان يختبئ في أحد الأوكار بالقرب من موقع الحادث حيث تم إحالته للنيابة العسكرية للتحقيق معه.
فيما تقوم اللجنة الطبية بفحص تحاليل الـ DNS للجثث الثلاثة المتعلقة بمنفذي هجوم السبت للكشف عن هويتهم وهل هم مصريون أم لا.
وأكد المصدر أن المتهم الذي يجري التحقيق معه بجهاز الأمن الوطني الآن تم العثور على بطاقته الشخصية في أحد سيارات الإرهابين الذين تركوها وبها علم القاعدة، علاوةً على أنه أحد أخطر العناصر الإرهابية ومطلوب إعتقاله منذ مدة لكنه كان يختبئ بسيناء وتدرب على يد مجموعة مسلحين أثناء فترة حكم مرسي.
وأشار المصدر إلى أن المقبوض عليه إعترف بمعلومات هامة وخطيرة عن منفذي الحادث وهوياتهم وجنسياتهم والطريقة التي إستخدموها في الهجوم على الكمين.
حيث رجح المصدر ضلوع عناصر إرهابية ليبية في العملية الأخيرة بكمين الفرافرة، ومن المحتمل أن يكونوا دخلوا الأراضي المصرية قبل الحادث بيوم ومكثوا في الواحات ثم هربوا من جديد.
اللهم ارحم موتنان وجميع موتى المسلمين .
وحسبي الله ونعم الله ونعم الوكيل على الذي خرب مصر وجعل اللي بيسوى واللي ما يسوى يتدخل بشؤون مصر الحبيبة