قال مصدر عسكري أن التحقيقات التي جرت في الأيام الماضية في حادث كمين الفرافرة أوضحت أن فوارغ الطلقات التي أستخدمت في الهجوم تخص الجيش الليبي التابع للقذافي برصاصاته الخضراء الغير مستخدمة في أي جيش عربي أو عالمي.
ويرجح المصدر أن يكون ذلك دليلاً قاطعاً على إستخدام المسلحين لسلاح مهرب من ليبيا نقلته لهم بعض القبائل هناك بعد أن حصلت عليه من باقايا جيش القذافي الذي تم تفكيكه، ونجحت المجموعة المسلحة في إدخاله إلى الأراضي المصرية بعد أن دمرت كمين الفرافرة وقتلت 22 شهيدا من قواته.
وتابع المصدر أن القوات المسلحة سوف تعيد بناء الكمين من جديد بأسلوب متطور بعد أن تم تدميره بشكل كامل، حيث سيتم تزويده بنظارات معظمة ومعدات حديثة وعمل دفاع دائري حوله.
كما سيتم زيادة عدد الطلعات الجوية على أن تكون خلال أوقات متقاربة لأن هذه النقطة من الحدود هي المنفذ الوحيد الذي يستخدمه المهربون في نقل السلاح من ليبيا إلى مصر.