قال الحاج حامد ثابت والد شهيد الفرافرة من محافظة المنيا إسماعيل ثابت، أن قتلة إبنه وباقي زملائه من قوات حرس الحدود يوم السبت الماضي لا يمكن أن يكونوا مسلمين لأن المسلم لا يتربص بأخاه المسلم ليغتاله في رمضان الشهر الحرام.
ويتابع والد الضحية أن نجله هو أصغر أبنائه وكان يبلغ من العمر 21 عاماً، حيث خطب إحدى الفتيات من أبناء قريته منذ شهر وإنتظر لحين إنهاء خدمته للزواج منها.
وأكد أنه ليلة الحادث شعر بالقلق على إبنه فحاول الإتصال به إلا أنه لم يجبه، فإتصل بأحد أصدقائه في السرية فلم يجبه أيضاً خوفا على مشاعره، وإتصل هذا الصديق بالأخ الأكبر لإسماعيل وأبلغه الخبر وقت الفجر.
ويروي والد الضحية أن إبنه كان محبوباً وخدوماً، كما أنه حرص على زيارة جميع أقاربه وخطيبته قبل الذهاب للخدمة تلك المرة وكأنه يودعهم، وكان آخر إتصال بين الحاج حامد ونجله قبل الحادث بـ 3 أيام.
ويختتم الأب حديثه أن يوم أجازة إسماعيل تحول إلى يوم دفنه، محتسباً إياه شهيداً قد إختاره الله لينعم بالجنة بسبب ماعاناه من ظروفً صعبه في حياته.