قالت أسرة الشهيد المجند إسلام عبدالمنعم محمود، إبن محافظة أسيوط أن الجثة التي إستلمتها لا تعود لنجلهم إسلام.
حيث ذهب والده وعدد من أقارب الشهيد إلى المشرحة لإحضار الجثة لمسقط رأسهم تمهيداً لدفنها، فقاموا بالكشف عن وجهه لإلقاء نظرة الوداع على جثمانه وذلك بكمين جامعة أسيوط قبل أن يواري ثراه الأخير.
ليجدوا أن الجثة المتواجدة بالصندوق ليست لنجلهم، حيث طالبت أسرة الشهيد من باقي أسر شهداء الفرافرة بفحص جثامين أبنائهم لعل أحدهم بدل مع جثمان المجند إسلام عن طريق الخطأ.
وعلى صعيد آخر سادت حالة من السخط العام لمنطقة غرب أسيوط صباح اليوم الإثنين وذلك بعد إتمام الأهالي لإستعدادات تشييع الجنازة ليجدوا في النهاية أن الجثة تم تبديلها.
وكان النصيب الأكبر من الحزن لأسرة الشهيد التي إختطفت يد الغدر نجلها حياً ليختطف الإهمال وعدم التدقيق لجثمانه أيضاً وكأنه شيئاً لم يكن.