طالب مساعد وزير الداخلية الأسبق اللواء علي عبد الرحمن بضرورة إخطار وزارة الداخلية بأسماء المعتكفين والمترددين بكثرة على المساجد من قبل المسئولين عنها حتى يتم التحري عنهم جنائياً وسياسياً.
حيث قال عبد الرحمن أن الداخلية لن تلجأ إلى أسلوب نشر قوات ومراقبيين سرين حول المساجد لمنع الأشخاص الخطرين على الأمن العام من الإعتكاف بها لأن تلك الفكرة مرفوضة.
مشيراً إلى أن ضباط المباحث لديهم عيون في كل مكان تمكنهم من معرفة الخطر ومصدره بسهولة، ومن ثم فإنهم إن شعروا بنوايا سيئة أو تحريض ضد الدولة من قبل أحد المعتكفين فسيتم إعتقاله فوراً.
مؤكداً أن الحل الأمثل هو إرسال المساجد المفتوحة للإعتكاف لأسماء المواطنين المعتكفين بها لوزارة الداخلية حتى تقوم بالكشف الجنائي عليهم ومعرفة ميولهم وإنتمائاتهم.
وعلى صعيد متصل أكدت مصادر داخل الدعوة السلفية أنها ستعتكف في المساجد هي وقادتها دون التقدم بأسمائهم أو تسجيلها كما تشترط الأوقاف.
يذكر أن وزارة الأوقاف قد قررت فتح 3300 مسجد خلال شهر رمضان أمام المواطنين الراغبين في الإعتكاف من أصل 107000 مسجد على مستوى الجمهورية .