كثف جيش الإحتلال الإسرائيلي من غاراته ليلة أمس على قطاع غزة حيث قصفت مروحياته أكثر من 30 منزلاً لقياديين بارزين بحركة حماس، كما طالب الإحتلال من 225 ألف أسرة بالقطاع إخلاء منازلهم في عملية تهجير جديدة موسعة على ما يبدو.
يأتي هذا في الوقت الذي إرتفع فيه عدد شهداء العدوان إلى 205 شهيداً علاوةً على 1530 مصاباً، حيث قصف جيش الإحتلال منزل القيادي بحركة حماس “محمود الزهار” جنوب غزة، ومنزل “إسماعيل الأشقر” عضو المجلس التشريعي الفلسطيني ببلدة جباليا شمالي القطاع.
كما واصل الإحتلال غاراته صباح اليوم حيث قصف مناطق زراعية في حي “الصبرة”، ومستشفى الوفاء للتأهيل الطبي، وداراً لرعاية المسنين والعجزة كان قد طالب بإخلائها في وقت سابق، علاوةً على قصفها لمسجد “علي” الكائن بحي الزيتون.
يذكر أن حركة المقاومة الإسلامية حماس أعلنت بالأمس رفضها للمبادرة التي تقدمت بها مصر لوقف إطلاق النار، حيث قالت الحركة أن المبادرة تشمل بنوداً مجحفة ومهينة للحركة بينما تحتوي على إمتيازات للعدو الإسرائيلي المحتل مؤكدةً إستمرارها في مهاجمة الأراضي الإسرائيلية.