تتعرض ربات البيوت في المنازل أثناء إعداد طعام السحور والإفطار لحوادث طارئة، وهذه الحوادث قد يتعرض لها أي شخص في المنزل أو المطعم أو السيارة بسبب قلة الانتباه والاستعجال لبلوغ المنزل وتحضير وجبة الإفطار قبل آذان المغرب.
وأشارت إحصاءات محلية منشورة في صحف متنوعة، أن نسبة الحروق في المنازل ترتفع في شهر رمضان المبارك، بسبب الاستعجال في تحضير الطعام وعدم التقيد ببعض إجراءات السلامة للوقاية من الحروق لعل أهمها: التروي والانتباه في إعداد الطعام وعدم وجود الأطفال في المطبخ.
ويقول خبراء السلامة أن الكثير من الحروق التي تحدث في المنازل في شهر رمضان، بسبب إعداد الأسر للكثير من الوجبات دون الالتفات للكثير من وسائل الوقاية خصوصا ما يتعلق بوسائل الطبخ.
وأبلغت تقارير أن معظم الأطفال الذين يتعرضون للحروق يكونون اقل من 3 سنوات غالبا بسبب انسكاب السوائل والمياه الساخنة عليهم، كما أشارت إلى أن الأهل غير ملمين بالإسعافات الأولية الصحية التي يجب اتخاذها، حيث يلجؤون إلى استعمال الأدوية الشعبية التي قد تفاقم الوضع.
وينصح المختصون في حالة الحروق باستعمال الماء البارد أو المثلج الذي يوقف الألم ويخفض درجة الحرارة، كما يصغر مساحة الحرق، وينهون من استعمال معجون الأسنان أو مسحوق البندورة أو غيرها من الوصفات الشعبية التي تكون طبقة فوق الحرق مما يزيد الحرارة ويزيد معها الألم.
كما يدعو الخبراء إلى عدم ارتداء الملابس سريعة الاشتعال عند الدخول إلى المطبخ، ووقاية الأطفال من مخاطر التماس الكهربائي كذلك، ومنعهم من دخول المطبخ أثناء تحضير الطعام.