من المعروف أن المنتخب الأرجنتيني يضم فريق هجوم قوي ومتميز بقيادة اللاعب ليونيل ميسي،حيث خاض ميسي مع المنتخب الأرجنتيني بمشاركة المهاجم القوي دي ماريا فعاليات مونديال البرازيل للعام 2014 وجعل منه مرشحاً بقوة للفوز به.
إلا أن ميسي الذي هزت أهدافه الشباك أربع مرات بالدور الأول للبطولة لم يقم بتسجيل أي أهداف في الثلاث مباريات التي خاضها الفريق بالأدوار الفاصلة في البطولة، كما أصيب دي ماريا بإصابة بالغة أبعدته عن صفوف الفريق بمباراة الدور قبل النهائي أمام الفريق الهولندي.
وبعد أن تأهل التانجو إلى النهائيات بفضل الآداء الجيد لحارس مرماه سيرخيو روميرو الذي تمكن من صد ركلتي جزاء في مباراة لفريقه مع منتخب هولندا،كما كان للمدافع خافيير ماسكيرانو دوراً مميزاً في تأهل التانجو.
وأوقع هذا المنتخب البرازيلي صاحب الأرض في ورطة حيث خسر بسبعة أهداف أمام نظيره الألماني،ليلتقي بعد ذلك المنتخب الألماني بالأرجنتيني في الغد بنهاية البطولة على أرض إستاد “ماراكانا”.
حيث وصفت جريدة “أوديا” البرازيلية عبر موقعها الإلكتروني ذلك بمانشيت تحت عنوان “الكابوس مستمر”،بينما إكتفت الصحيفة الرياضية “لانس” بتعليق “كلنا ألمان” يوم الأحد القادم.
وبالرغم من كل هذا الدعم فإن توماس مولر وباقي أفراد المنتخب الألماني يجدون صعوبة بالغة في إختراق صفوف دفاع منتخب الأرجنتين المحكمة بعناية .
وقد إستطاع ماسكيرانو وبقية أصدقائه بابلو زاباليتا وإيزكويل جاراي ومارتين ديميكيليس وماركوس روخو إذلال فان بيرسي و آريين روبن والحد من خطورتهما طيلة المباراة،كما نجح روميرو في صد ركلتي ترجيح بعد إنتهاء المباراة من أقدام كل من ويسلي شنايدر ورون فلار.
حيث تم الفوز على المنتخب الهولندي بضربات الجزاء كبداية لمرحلة جديده من الإنتصارات التي يخطط لها المنتخب الأرجنتيني بمونديال البرازيل.
ولم تكن تلك المرة الأولى التي يبلي فيها ميسي بلاءاً حسنا ً لكنه قام بأداء جيد أيضا في المباريات التي خاضها فريقه بالأدوار الفاصلة حيث تمكن فريقه من الفوز على سويسرا بنتيجة 1/0 في الوقت الإضافي.
وتمكن المنتخب ا لأرجنتيني من الحفاظ على شباكه نظيفة طيلة المباريات الثلاث التي خاضها بالأدوار الفاصلة معلناً بذلك نظرية رياضية هامة تنص على أن “الهجوم يفوز في المباريات والدفاع يحقق البطولات”.