يدخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه السادس، وتتواصل عملية “الجرف الصامد” التي تشنها قوات الإحتلال الصهيوني على الفلسطينيين، ويتواصل سقوط الشهداء من شيوخ ونساء وأطفال، وخيرة شباب هذا الوطن، الذين يدفعون أرواحهم ثمناً للدفاع عن أرضهم ودينهم وعرضهم، يستشهدون وهم صائمون في هذا الشهر الفضيل، ويأتي المتحدث الإعلامي لجيش الإحتلال الصهيوني ليهنئ الأمة الإسلامية ومسلمي الكيان الصهيوني بشهر رمضان، وما يلبث إلا أن يحرمهم من أبسط حقوقهم في العيش والإحتفال بشهر الرحمة والغفران.
122 شهيداً بعد ستة أيام من القصف المتواصل، وأكثر من 900 جريح، عدد كبير منهم من النساء والأطفال، ولكن…أين الحكومات العربية…؟
أين الجيوش العربية…………..؟
أين القادة والرؤساء والملوك والزعماء……..؟
أين أمة المليار مسلم……..؟
عفواً نحن مشغولون بشهر رمضان المبارك..ليس بالصلاة، والقيام، والدعاء..ولكن بمشاهدة المسلسلات وبرامج المقالب والتسحر على أنغام الموسيقى وأصوات المطربين والمطربات، والبقية الباقية من الأمة منشغلة بمباريات كأس العالم، وكلٌ يدعوا لمنتخبه المفضل بالفوز، ويقضي مع أصحابه بالساعات يحللون وينظرون ويتنازعون أحياناً بتعصب مقيت لكرة يضربها اللاعبون بالأرجل، ويلهث وراءها المشجعون بالعقول والأنفس.
يحكى أنه كان هناك ملكاً من زمن العزة والكرامة، جهز الجيوش، وأعد العدة، وأعلن النفير، من أجل إمرأة مسلمة كُشفت عورتها، فما بالنا اليوم لا نحرك ساكناً وأعراض المسلمات تنتهك في بلادنا، بل يُقَتل المسلمون في الشوارع والطرقات، وهناك من يصفق ويغني تسلم الأيادي.
فلك الله يا غزة..سنأتيك حتماً يوماً..عندما نحرر أوطاننا..وعندها نقول صدقاً..مسافة السكة.
عن المقال المنشور عن غزه الذى يقول اين الدول العربيه انظر حولك ياكاتب المقال الدول العربيه الان تعانى من ثورات,بطاله ,زياده معدل العنوسه والفقر فضلا عن ذلك كله تفكك جميع الجيوش القويه من العراق الى سوريا مرورا بمصر التى تواجه اخطر العصابات المسلحه فكن واقعيا عزيزى كاتب المقال