أكدت بعض الملاحظات أن مضغ العلكة “اللبان” من المحتمل ان يكون هو المسؤول عن إزدياد الشعور بالصداع لدي العديد من المرهقين والأطفال وهما الفئتين الاكثر معاناة من الصداع.
وقال الدكتور “واتنبرج” الذى أجري دراسة على هذة الظاهرة ، التى نشرت فى مجلة طب الاطفال والاعصاب الامريكية وقد أجريت الدراسة على 30 مريضا اقر 26 منهم بوجود تحسن واضح وملحوظ بعد الابتعاد نهائيا عن مضغ العلكة ، وفى نفس الوقت فقد ذكر البعض بعودة الالام بالشعور بالصداع عند تناولها من حين لآخر الأمر الذى يؤكد هذه الدراسة.
وقد أكدت بعض الدراسات والأبحاث الآخري على أن الفتيات المراهقات هن الأكثر تناولا للعلكة”اللبان”ونتيجة لذالك فهن الأكثر عرضة للإصابة بنوبات الصداع وأعراضه المصاحبة، والتى تتمثل فى قلة النوم والإجهاد والجفاف واهمال تناول الوجبات.
وقد ربطت الدراسة بين نوبات الصداع ومضغ العلكة حيث ذكر فى الدراسة أن ” مضغ العلكة يزيد من الضغط على المفصل الفكى الصدغى ” وهو الأمر الذى يؤدى الى زيادة الصداع ، وذكرت دراسة أخرى ان مادة “الاسبرتام” والتى تعرف بالتحلية الصناعية وتستخدم فى العلكة هى المتسببة فى زيادة نوبات الصداع.