إختلفت ردود الأفعال بين المواطنين والمسئوليين الرسميين حول اسعار البنزين الجديدة، حيث رأي كثير من المواطنين أن الزيادات الجديدة جاءت ضد المواطن متوسط الدخل، حيث فوجئ معظم المواطنين بخلافات بينهم وبين السائقين حول الأجرة الجديدة ، حيث زادت الأجرة بين المحافظات مابين جنيهان وخمس جنيهات وزادت الأسعار الداخلية بين القري والمدن مابين نصف الجنيه والجنيه وهى زيادات ربما تفوق دخل المواطن الفقير .
على الجانب الرسمي صرح إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء أن الزيادات الأخيرة لابد منها مؤكدا أن الحكومة تدفع يوميا أكثر من ثلاثمائة مليون جنيه قبل تلك الزيادة، وأنه سيتم توجيه الزيادات الجديدة المقدرة بنحو 52 مليار جنيه لتطوير منظمة الصحة والتعليم والمعاش الاجتماعي والحد الأدني للدخل .
وكانت أسعار البنزين قد تم إقرار زيادة فى سعر اللتر للمنتجات البترولية المختلفة مثل السولار وبنزين 80 وبنزين 92 وبنزين 95، وأكد وزير النقل أنه سيكون هناك ثبات فى أسعار تذاكر مترو الأنفاق وأسعار تذاكر السكك الحديدية لعدم المساس بالمواطن الفقير .
وتتخذ حكومة ابراهيم محلب العديد من القرارات الإقتصادية حاليا رغبة منها فى تعديل الخدمات المختلفة المقدمة للمصريين رغم الانتقادات التى طالت الزيادات الأخيرة .
اوءيد الحكومة فى قرراتها الجريئة والمسعفة للأقتصاد المصرى المنهار ونفسى ان تشمل سعر رغيف العيش ابو خمسة قروش منذ عهد الرئيس السادات…هو بالذمة فى حاجة إنهاردة إسمها خمسة صاغ أتحدى اى شخص معاه هذه العملة الأن لإن اصغر عملة الأن هى الربع جنيه فياريت تلغى الحكومة دعم العيش والمقدر بـ 200 مليار جنيه ويصبح الرغيف بعشرين قرش ويكون فاخر الجودة ومتسمعوش للمغرضين اللذين يريدون تغريق البلد فى الديون بأن هذا فوق طاقة الفقراء وعلى فكرة الفقير هذا فى جيبه علبة سجاير بـ10 جنيه وبياخد هذا الخبز المدعوم للبهايم وكمان ياريت البيت الريفى بالقرى المصرية يرجع ينتج خبزه ويربى طيوره وماشيته ويرجع ينتج زى زمان والذى اصبح مستهلك وعبء زائد على الدولة.