خلال موعد استقبال شهر رمضان الكريم استحلت مجوعة إرهابية دماء شهداء عسكريين ينتمون إلى قوات الأمر المركزي بعد استهدافهم والتعرف عليهم من خلال الزي المدني بمنطقة رفح شمال سيناء .
وقد توصلت مصادر أمنية إلى أن أشخاص مجهولة الهوية يحملون السلاح توجهوا إلى سيارة الأجرة التي كان سيستقيلها الجنود الأربعة العائدين بعد عطلة إلى المعسكر ، إذ قاموا استخراجهم والتأكد من انتمائهم إلى الأمن المركزي وإطلاق النار مباشرة عليهم وارتدادهم قتلى واختفائهم بسرعة من عين المكان .
وقد لفظ الجنود الأربعة أنفاسهم الأخيرة بعد استهدافهم في هذه العملية الإرهابية والتي خلفت حالة عارمة من الاستنفار لدى الأمن المركزي ، وقد تم نقل الشهداء عبر سيارة إسعاف إلى مستشفى العسكري في العريش ، بينما لا زال البحث جاريا عن منفذي هذه العملية ولحد الساعة لم يتم تحديد هوية الأشخاص المسلحين الذين قاموا بهذا العمل الإرهابي .
وفي مدينة 6 أكتوبر نفذ مجهولون آخرين عملية تفجيرية استهدفت مبنى سنترال بعد وضع كميات كبيرة من المتفجرات والتي تزن أكثر من 100 كلغ على المستوى السفلى والعلوي للمبنى أدى إلى انهياره بالكامل مما خلف وفاة طفلة تبلغ 12 سنة ووفاة أمها .
وحسب المعطيات الأولوية للتحقيقات فإن هذه العملية تم البدء في تنفيذها في لحظات مبكرة بعد غياب المراقبة و تثبيت المتفجرات في مكان أدى إلى سقوط 3 طوابق بالكامل المكونة للمبنى ، وقد تبن أن الضحايا هما ابنة وزوجة حارس المبنى ، وتجري حاليا التحقيق في ملابسات الحادث المرجح إلى كونه حادث إرهابي مستهدف من أجل تفكيك الأمن الداخلي للجمهورية المصرية .