تعمل الحلية على علاج مجموعة من الأمراض الهامة لدى الرجال والنساء، حيث تستخدمها بعض السيدات للتخلص من تشنجات الدورة الشهرية والمشاكل الجنسيةن وكذلك تضخم البروستاتا لدى الرجال، وارتفاع نسبة الكوليسترول، ومرض السكرى إلا أنه لا يوجد دليل علمي يدعم تلك الاستخدامات.
فوائد الحلبة
تعتبر الحلية مضادة أكسدة قوي، وذلك نظراً لاحتواء تلك الحبات على العناصر الغذائية الأساسية، حيث أن ملعقة واحدة فقط من الحلية تحمل قيمة غذائية الكبيرة من الألياف والسعرات الحرارية والبروتين والدهون والحديد والماغنسيوم، حيث يوجد العديد من الاستخدامات الهامة للحلبة في الطب الشعبي، ويوجد عدد من الدراسات بشأن فوائد الحلبة والتي منها:
تتحكم في نسبة السكرة في الدم
تساعد بذور الحلية في التحكم في نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري، كما أنها تحافظ على الأشخاص من الإصابة بذلك المرض العصري، حيث اكدت دراسة في مجلة “Diabetes and Metabolic Disorders” أن بذور الحلية تعلم على إبطاء بذور الحلية من امتصاص الكربوهيدارت بما فيها من السكريات في الأمعاء.
تنظم الحلية الكولسترول في الدم
تعمل الحلبة على خفض مستويات الكوليسترول في لدم مما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكته الدماغية، وذلك وفق منشور في Phytotherapy Research، حيث تعمل الحلبة على
- خفض الكوليسترول الضار.
- زيادة مستويات الكوليسترول الجيد.
- خفض مستويات الكوليسترول الكلي.
فوائد الحلبة للرجال
مع تقدم الرجال في السن تنخفض مستويات التستوستيرون لدى الرجال بنحو من 1% إلى 2% كل عام وفقاً لما نشرته جامعة هارفارد، حيث وجدت دراسة هامة تم نشرها عام 2020 في Phytotherapy Research، ان الحلبة تعمل على رفع مستويات هرمون التستوستيرون لدى الذكور والذي عمل على الوقاية من:
- التهيج.
- ضعف التركيز.
- خطر كسر العظام.
- وأخيراً فإنه يعمل على تحسين الدافع الجنسي وعدد الحيوانات المنوية وتحسين الحالة المزاجية.
يهمك أيضاً:
تحسين الذاكرة ومحاربة الإكتئاب.. 6 فوائد مذهلة لإكليل الجبل أو الروزماري
فوائد الجرجير المذهلة للرجال والنساء والتي لا يعرفها الكثيرون
فوائد الحلبة للنساء
أشار المركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية أن الحلبة تحتوي على مواد لها تأثير رائع لتحفيز إنتاج حليب الثدي، كما أن الأطفال الذي رضعوا من أمهات تناولن الحلبة يزيد وزنهم بشكل ملحوظ مقارنه بغيرهم، بالإضافة إلى فوائد الحلبة للدورة الشهرية لتقليلها مدة عسر الطمث وتخفيف شدة الأعراض وفق ما نشره المركز الوطني للمعولمات والتقنية الحيوية والتي منها
- الغثيان والقيء.
- نقص الطاقة.
- الصداع.
- تقلب المزاج.
- الإغماء.
- الإرهاق.