ماء الشعير أو شراب الشعير من أشهر المشروبات المُستخدَمة لحل الكثير من المشاكل الصحية، حيث تم استخدامه قديمًا لضبط نسبة سكر الدم والحفاظ على القولون، ولكن من خلال هذا المقال سنتحدث عن فوائد الشعير للكلى وعلاج المشاكل المتعلقة بالمسالك البولية بشكل عام.
فوائد الشعير للكلى
للشعير فوائد متعددة تعود على الكلى والمثانة، وتشتمل هذه الفوائد على الآتي:
حصى الكلى
يتكون حصى الكلى نتيجة تكوُّن المعادن والأملاح بالجسم، ومن أشهر أعراضها الشعور بألم شديد في الكليتين، لذا فإن من أشهر فوائد الشعير للكلى أنه يقضي على حصوات الكلى ويفتتها ويمنع تراكمها مرة أخرى من خلال قدرته على تخليص الجسم من الأملاح الزائدة باستمرار.
التهاب الكليتين
يمكن الاصابة بالتهاب الكلى في حالة وصول البكتيريا إليها من خلال دخولها عبر المجرى البولي مرورًا بالمثانة، ومن أهم أعراض التهاب الكلى الشعور بوجع في جانبي الظهر والبطن بالإضافة إلى كثرة التبول مع احتمال الشعور بغثيان.
أكدت بعض الدراسات أن تناول مشروب الشعير يخفف من هذه الالتهابات، لأنه يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تساعد على إخراج البكتيريا والسموم المتراكمة في الجسم مع البول.
علاج المسالك البولية
اشتهر استخدام مشروب الشعير منذ زمن بعيد بالطب البديل في حالة الاصابة بأي مشكلة في المسالك البولية سواء لدى الكبار أو الصغار، وذلك من خلال تناول كوب واحد بشكل يومي حيث يسهم بشكل كبير في إدرار البول.
تتمثل أعراض الاصابة بعدوى المسالك البولية في الشعور بحرقان عند التبول أو تغيُّر لون البول للون الأحمر أو ظهور رائحة سيئة للبول.
التهابات المثانة
يحدث الالتهاب في المثانة في معظم الحالات بسبب الاصابة بعدوى بكتيرية ويمكن أن تصل إلى الكلى، ومن أشهر أعراضها الاحساس بألم عند التبول أو ألم في منطقة الحوض من الأسفل أو ارتفاع حرارة الجسم.
يعمل الشعير على علاج التهاب المثانة والقضاء على العدوى بشكل سريع، وذلك عن طريق التخلص من السموم الموجودة بالجسم عن طريق البول.
في نهاية هذا المقال نكون قد وضحنا فوائد الشعير للكلى ولعلاج العديد من مشاكل المسالك البولية، وذلك من خلال تناوله بشكل يومي دون الإفراط في تناوله للحصول على فوائده.