خلال الفترة الأخيرة يتجه الاتحاد الأوروبي لإصدار تشريعات جديدة تطالب أي صانع من صانعي أدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، بالكشف عن المواد التي تم استخدامها في بناء النظام، وفي حالة تطبيق هذه التشريعات، فقد يمنح ذلك الناشرين ومنشئي المحتوى أدوات جديدة للمطالبة بحصة من الأرباح عند استخدام أعمالهم كمصادر للمحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي، مثل ChatGPT، ويفتح التشريع الجديد تساؤل حول مصدر المعلومات الخاص بـ ChatGPT، ويشكك البعض في دقة وصحة معلومات ChatGPT.
ChatGPT
هو نموذج لغة ذكاء اصطناعي تم تدريبه على مجموعة كبيرة من النصوص من مصادر مختلفة، مثل ويكيبيديا والكتب والمقالات الإخبارية والمجلات العلمية، وتم تدريبه باستخدام تقنية تعلم الآلة العميقة Deep Learning لتحسين قدرته على فهم اللغة الطبيعية وإنتاج المحادثات بطريقة طبيعية.
وقام صحفي من موقع “ILLUMINATION” بتجربة ChatGPT لمعرفة مصادره، شكرًا على هذه المعلومات. يبدو أن الصحفي من موقع ILLUMINATION قام بتجربة مع “تشات جي بي تي” لمعرفة مصادره.
ووفقًا للروبوت الذكي، فإن هناك عشرة مصادر مختلفة متاحة للجمهور والتي يمكن لـ “تشات جي بي تي” استخدامها لاكتساب المعرفة، بما في ذلك ويكيبيديا وبوابات الأخبار عبر الإنترنت والمواقع الحكومية.
بالإضافة إلى ويكيبيديا وبوابات الأخبار والمواقع الحكومية والوكالات، فإن “تشات جي بي تي” يستخدم أيضًا المجلات العلمية والمهنية والكتب والأفلام الوثائقية ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة كمصادر لمعلوماته، ويمكن أن تشمل هذه المصادر مختلف المجالات والموضوعات، مما يساعد “تشات جي بي تي” على الحصول على معرفة واسعة ومتنوعة.
ويمكن لـ “تشات جي بي تي” استخدام الدورات التدريبية عبر الإنترنت كمصدر آخر للمعرفة والمعلومات، وتتنوع موضوعات هذه الدورات التدريبية بشكل واسع، وتشمل مجالات مثل التقنية والعلوم والأعمال والتسويق وغيرها، ويمكن أن توفر هذه الدورات المعلومات والمهارات اللازمة لتدريب “تشات جي بي تي” على مجموعة متنوعة من الموضوعات والمجالات.