في هذه المقالة سوف نناقش أطعمة لتخفيف أعراض الحساسية الموسمية، حيث عند التفكير في الأطعمة والحساسية، قد يفكر البعض في إبقاء بعض الأطعمة خارج نظامهم الغذائي لتجنب حدوث رد فعل سلبي، ولكن الارتباط بين الحساسية الموسمية والطعام يقتصر على مجموعات قليلة من الأطعمة المعروفة باسم الأطعمة التفاعلية التبادلية، وبصرف النظر عن تلك المجموعات من الأطعمة، فإن الحساسية الموسمية، والتي تسمى أيضًا حمى القش أو التهاب الأنف التحسسي، تحدث فقط خلال أجزاء معينة من العام، وعادةً تكون في الربيع أو الصيف، وتتطور عندما يبالغ الجهاز المناعي في رد فعله تجاه مسببات الحساسية، مثل حبوب اللقاح النباتية، مما يؤدي إلى الكثير من الاحتقان والعطس والحكة.
أطعمة لتخفيف أعراض الحساسية الموسمية
أفضل 7 أطعمة لتخفيف أعراض الحساسية الموسمية
في حين أن العلاج يشمل عادة الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، فإن تغييرات نمط الحياة قد تساعد أيضًا في تخفيف مشاكل الربيع، فيمكن في الواقع أن تساعد إضافة بعض الأطعمة إلى نظامك الغذائي في تخفيف الأعراض مثل سيلان الأنف وسيلان العين، من تقليل الالتهاب إلى تعزيز جهاز المناعة، وهناك عدد من الخيارات الغذائية التي قد تساعد في التخفيف من بؤس الحساسية الموسمية، وفيما يلي قائمة بالأطعمة التي يمكنك تجربتها:
الزنجبيل
تأتي العديد من أعراض الحساسية غير السارة من مشاكل التهابية، مثل التورم، والتهيج في الممرات الأنفية، والعينين، والحلق، يمكن أن يساعد الزنجبيل في تقليل هذه الأعراض بشكل طبيعي.
منذ آلاف السنين ، استخدم الزنجبيل كعلاج طبيعي لعدد من المشاكل الصحية، مثل الغثيان وآلام المفاصل، كما ثبت أيضًا أنه مصدر موثوق لاحتوائه على مركبات كيميائية نباتية مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، والآن، يستكشف الخبراء كيف يمكن أن تكون هذه المركبات مفيدة لمكافحة الحساسية الموسمية، ففي دراسة أجريت على الحيوانات عام 2016، قام الزنجبيل بقمع إنتاج البروتينات المسببة للالتهابات في دم الفئران، مما أدى إلى تقليل أعراض الحساسية.
اقرأ أيضًا قد يهمك:
ماذا تعرف عن فوائد حليب الماعز؟ هل هو أكثر صحة من حليب البقر
لقاح النحل
وضمن قائمة أطعمة لتخفيف أعراض الحساسية الموسمية، لقاح النحل، إنه ليس مجرد غذاء للنحل، إنه صالح للأكل للبشر أيضًا، وغالبًا ما يُباع هذا المزيج من الإنزيمات والرحيق والعسل وحبوب اللقاح والشمع كعلاج لحمى القش.
تظهر الأبحاث أن لقاح النحل يمكن أن يكون له خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للفطريات ومضادة للميكروبات في الجسم، في إحدى الدراسات التي أجريت على الحيوانات، أدت حبوب لقاح النحل إلى تثبيط تنشيط الخلايا البدينة، وهي خطوة حاسمة في منع تفاعلات الحساسية، يأتي لقاح النحل في حبيبات صغيرة، مع نكهة يصفها البعض بأنها حلو ومر أو جوز، وتشمل الطرق المبتكرة لتناوله رش القليل منه على الزبادي أو الحبوب، أو مزجه في عصير.
ثمار الحمضيات
الحكايات القديمة تقول أن فيتامين سي يمنع نزلات البرد، إلا أنه قد يساعد في تقصير مدة الإصابة بنزلات البرد، بالإضافة إلى تقديم فوائد لمن يعانون من الحساسية، فقد ثبت أن تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C يقلل من حساسية الأنف.
لذلك خلال موسم الحساسية، لا تتردد في تناول ثمار الحمضيات الغنية بفيتامين C مثل البرتقال والجريب فروت والليمون والليمون الحامض.
الكركم
ومن أبرز أطعمة لتخفيف أعراض الحساسية الموسمية،الكركم الذي يشتهر بأنه قوة مضادة للالتهابات لسبب وجيه، فقد تم ربط مكونه النشط، الكركمين، بتقليل أعراض العديد من الأمراض الناجمة عن الالتهابات، ويمكن أن يساعد في تقليل التورم والتهيج الناجمين عن التهاب الأنف التحسسي.
على الرغم من أن تأثيرات الكركم على الحساسية الموسمية لم تتم دراستها على نطاق واسع على البشر، إلا أن الدراسات التي أجريت على الحيوانات واعدة، فقد أظهرت إحدى تلك الدراسات، أن علاج الفئران بالكركم يقلل من استجابتها للحساسية.
يمكن تناول الكركم في شكل حبوب أو صبغات أو شاي، أو بالطبع تناوله في الأطعمة، تأكد من اختيار منتج الكركم مع الفلفل الأسود أو البيبيرين، أو إقران الكركم بالفلفل الأسود في وصفتك، حيث يزيد الفلفل الأسود من التوافر البيولوجي للكركمين بنسبة تصل إلى 2000%.
اقرأ أيضًا:
أفضل 11 فاكهة قليلة السكر
الطماطم
على الرغم من أن الحمضيات تميل إلى الحصول على كل المجد عندما يتعلق الأمر بفيتامين C ، فإن الطماطم تعد مصدرًا ممتازًا آخر لهذه المغذيات الأساسية، تحتوي حبة طماطم واحدة متوسطة الحجم على حوالي 26% من القيمة اليومية الموصى بها من فيتامين سي.
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الطماطم على الليكوبين، وهو مركب آخر مضاد للأكسدة يساعد على إخماد الالتهاب الجهازي، ويسهل امتصاص اللايكوبين في الجسم عند طهيه، لذا اختر الطماطم المعلبة أو المطبوخة للحصول على دفعة إضافية.
السلمون والأسماك الزيتية الأخرى
هل تستطيع سمكة في اليوم أن تمنع العطس؟ هناك بعض الأدلة على أن أحماض أوميغا 3 الدهنية من الأسماك يمكن أن تعزز مقاومة الحساسية لديك وتحسن الربو.
وجدت دراسة ألمانية من عام 2005 أنه كلما زاد عدد الأحماض الدهنية إيكوسابنتاينويك (EPA) في مجرى الدم، قل خطر الإصابة بحساسية الحساسية أو حمى القش.
اقرأ أيضًا قد يهمك:
عنب الثعلب الهندي.. الفوائد والاستخدامات والآثار الجانبية
أظهرت دراسة أخرى حديثة أن الأحماض الدهنية ساعدت في تقليل ضيق المسالك الهوائية الذي يحدث في الربو وبعض حالات الحساسية الموسمية، ومن المحتمل أن تأتي هذه الفوائد من خصائص أوميغا 3 المضادة للالتهابات.
البصل
يعتبر البصل مصدرًا طبيعيًا ممتازًا لمادة الكيرسيتين، وهي مادة بيوفلافونويد قد تكون قد شاهدتها تُباع بمفردها كمكمل غذائي، حيث تشير بعض الأبحاث إلى أن الكيرسيتين يعمل كمضاد طبيعي للهستامين، مما يقلل من أعراض الحساسية الموسمية، ونظرًا لأن البصل يحتوي أيضًا على عدد من المركبات الأخرى المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، فلا يمكنك إلا أن تضمنها في نظامك الغذائي خلال موسم الحساسية.
يحتوي البصل الأحمر الخام على أعلى تركيز من الكيرسيتين، يليه البصل الأبيض والبصل الأخضر، يقلل الطهي من محتوى الكيرسيتين في البصل، لذلك للحصول على أقصى تأثير، تناول البصل نيئًا.
اقرأ أيضًا:
7 من فوائد الباذنجان الصحية مدهشة.. وأبرزها للقلب