لا يوجد شخص في الحياة يفكر ويقول كيف أعيش سعيداً منذ طفولته لأن السعادة بالنسبة للأطفال تعتبر أمر تلقائي، ولكن مع التقدم في العمر واكتشاف ضغوطات الحياة تصبح السعادة مفهوم عميق وأمر شديد التعقيد، ويصبح البحث عنه مُرهِق للغاية، قد يؤدي إلى نسيان الأشخاص أنهم مازالوا يعيشون على قيد الحياة، وبالتأكيد أن السعادة تأتي من العطاء فلابد أن يعطي الشخص نفسه أولاً ثم يفكر في الآخرين.
كيف أعيش سعيداً
توجد عدة طرق لمن يبحث ويقول كيف أعيش سعيداً في الحياة، فعليه إتباعها لتحقيق السعادة في الحياة في وقتٍ قصيرٍ وهذه الطرق هي:
- إن منبع السعادة الحقيقي في دواخلنا لذلك يجب اعتبار الشخص نفسه هي حبه الأول، ويفهمها جيداً، على الرغم من أن ذلك أمر شديد الصعوبة لأننا نولد ولا نعلم كيفية التعامل مع أنفسنا وكيفية إسعادها، وملخص ذلك أن القلب المليء بالرضا هو القادر على الشعور بها.
- يجب تقبُل الأحزان والعيش والتأقلم معها؛ لأن محاولة الهروب منها تزيد من شدتها، ويعتبر عالمنا به عواطف كثيرة لذلك من المؤكد التعرض لأحزان كثيرة وإن المهرب الوحيد منها هو احتضانها والعيش معها بكل رضا.
- يعتبر الاستسلام للمواقف أمراً مرفوضًا ولكن يجب الوقوف والتحلي بالشجاعة واتخاذ القرارات الصحيحة والإصرار على الوصول إلى الأهداف.
- يجب أن يكون التخلص من السلبية هو أول الأولويات يوميًا، ويجب إزالة كل شيء سلبي قد يؤدي إلى الإحباط؛ لأنه يعتبر أساس المعاناة والمشاكل.
روتين يومي للعيش في سعادة
تتزاحم محركات البحث باستمرار بسبب التساؤل عن كيف أعيش سعيداً وراضيًا ومستقر نفسيًا، ولقد وجدنا نمط للحياة يؤدي إلى الشعور بالراحة والسعادة ويتلخص في عدة نقاط هي :
- الاستيقاظ مبكراً بعد أخد قسط كافي من النوم لا يقل عن 8 ساعات، وبدء اليوم بالصلاة والاستغفار وتناول الإفطار.
- ممارسة الرياضة خاصةً المشي في الطبيعة لمدة 30 دقيقة يوميًا.
- تناول الفواكه والخضراوات والأغذية الصحية أكثر من الأطعمة الغير صحية.
- شرب الماء بكثرة على مدار اليوم.
- اللعب والضحك والمرح مع الأطفال والكبار من أكثر الأشياء التي تسبب السعادة.
- ممارسة الهوايات المفضلة.
- الصمت لبضعة دقائق وتأمل الكون وقدرات الله.
- التركيز على الأشياء الإيجابية في الحياة.
- مسامحة الأشرار والعفو عنهم، والامتنان لكل فعل جميل، ومساعدة الآخرين.
كيف أعيش سعيداً مع الله
- المواظبة على الصلاة.
- تلاوة القرآن.
- الإيمان والعمل الصالح.
- الرضا والتسليم لقضاء الله.
- الإكثار من الدعاء وذكر الله.