كشفت دراسات أجريت حديثا أجرتها ماريان كانونيكو للمعهد الوطني الفرنسي للصحة والأبحاث الطبية ونشرت في مجلة “برين” (Brain) الرائدة في مجال علم الأعصاب عن أن مرض باركنسون تختلف سيماته بالنسبة للنساء عما هي عند الرجال الأقل عرضه لهذا المرض، وقد أكدت الدراسة أن هناك ارتباط وثيق بإصابة النساء بهذا المرض الذي يبدأ بعد انقطاع الطمث وتعدد حالات الحمل التي ترفع مستويات هرمون الاستروجين لتأثيره على الآليات الدماغية التي تؤدي دوراً في مرض باركنسونا، وتزداد خطورته لدى النساء اللواتي ظهرت دوراتهن الشهرية في وقت مبكر أو متأخرة عن العمر المتوسط وهو 12-13 عامًا.
ما هو مرض الباركنسون وأعراضه
تقول مدينة الملك فهد الطبية في تعريف مرض الباركنسون هو اضطراب في الجهاز العصبي يؤثر على الحركة، حيث تكون الحركة غير إرادية ويظهر بشكل تدريجي في يد واحدة بسبب تصلب الأطراف أو تباطؤ الحركة.
أعراض مرض باركنسون
كما عرف البروفسير استشاري الأعصاب مجدي دهب أن مرض باركنسون هو مرض يصيب الجهاز العصبي نتيجة نقص هرمون دوبامين في الدماغ.
وأوضح دهب أن نقص هرمون دوبامين تؤدي إلى صورة إكلينيكية واضحة تتميز بالآتي:
- التصلب في العضلات يشعر حينها المريض أن جميع جسده أصيب بالتصلب
- بطئ في الحركة المشي – الكلام – الكتابة
- نوع من الرعشة في احدى اليدين أو رعشة في الشفاه أو الرجلين
هل يوجد علاج نهائي من باركنسون
أفاد المتخصصين أنه لا يوجد علاج فعال حتى الآن لمرض باركنسون أو ما يعرف بالشلل الرعاشي، ولكن يمكن أن تساعد الأدوية في السيطرة على الأعراض الرئيسية بشكل كبير غالبًا والمحافظة على نوعية الحياة لأطول فترة ممكنة. ويشير الأطباء أنه مع تقدم المرض يكون هناك مناعة لتجوب المريض مع الأدوية لذلك ننصح كأطباء باللجوء إلى العمليات الجراحية التي ساعدت بعض الأشخاص المصابين بمرض باركنسون في السيطرة على الشلل الرعاشي.
كما يوصي الأطباء لتخفيف من حدة المرض بممارسة الرياضة في سن مبكرة لتخفيض الإصابة بمرض باركنسون.