تناول مغردون في الفترة الأخيرة شائعة تدور حول بيع مصر 7 مواني للأجانب، فجاء الرد القوي من الفريق كامل الوزير وزير النقل الذي نفى تماما سفره إلى سويسرا من أجل بيع مواني مصر قائلًا: “إنه لم يذهب إلى سويسرا وهو وزيرًا للنقل لكي يبيع شيء، ولم يتفق مع الصين أو روسيا أو المجر أو ألمانيا على أي شيء.
وشدد وزير النقل والموصلات خلال استضافته عبر الهاتف مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج على مسؤوليتي أن مواني مصر أمن قومي فلا يمكن بيعها أو التفريض فيها بأي حال من الأحوال، وأن كل ما في الأمر إننا استدعينا مشغل عالمي لديه خبرة في هذا المجال بالاشتراك مع القطاع الخاص المصري من أجل تدريب مهندسينا وعمالنا، ومصر اتفقت مع هاتشيسون بورت الصينية المشغل الأول للموانئ في العالم الذي يقوم بإدارة 52 محطة لها على مستوى العالم.
كما أشار الوزير أن الرئيس السيسي وجه بجعل مصر مركزًا للتجارة العالمية واللوجستيات بمعنى عمل محاور لوجستية من أجل ربط الموانئ البحرية على البحار مع الموانئ الجافة بالمناطق اللوجستية على جانب الطرق والسكك الحديدية من اجل توطين الزراعة والصناعة وتصدير منتجاتنا.
وتابع الوزير قائلاً عندما أتحدت عن محور اللوجستي السخنة – إسكندرية هذا المحور تم تطويره من خلال إنشاء أرصفة جديدة بإجمالي طوال 18 كيلو متر بذلك يكون عندنا 21 كيلو متر أرصفه بعمق 18 متر بمساحات مختلفة وسكك حديدية وشبكة نقل داخلية في ميناء السخنة الذي يعتبر أكبر ميناء في البحر الأحمر والخليج بالكامل.
كما تسائل الوزير من الذي سيدير ميناء السخنة هل مصر لديها القدرة على إدارته ولذلك اتجهت مصر إلى مشغلين عاميين لكى يديروا بمفردهم، ولكن هناك مشاركة معهم في الإدارة والتشغيل.
لافتا أن مصر ليس لديها شركات عامية مثل هاتشسون وCGM – CMA الفرنسي، بالإضافة إلى خط COSCO الصيني لتشغيل محطة للحاويات بميناء السخنة هذه الخطوط البحرية العالمية أي خط منهم لديه ما بين 500- 650 مركب نعم نحن لدينا شركات المصرية مثل شركة الإسكندرية لتداول للحاويات والبضائع وشركة بورسعيد لتداول الحاويات والبضائع ولكنها ليس بإمكانيات هذه الشركات العالمية بالإضافة إلى شركة الموارد دبي الموجودة في السخنة كل هذه الشركات جاءت لماذا من باب الثقة في المصريين ولرئيسنا فعندما نقول سوف نعمل خمسة أنفاق تحت فناة السويس في سنتين ونعمل طريق الجلالة في سنتين ويتم إنشاؤه بالفعل.
واستطرد قائلا عندما أجلب شركة هاتشسون ليأخذ 2.6 محطة حاويات بتعاقد غير مسبوق بمقابل 9 دولار للمتر المربع و10 دولار للحاوية والأدهى من ذلك لست تصدير واستيراد فقط إنما ترانزيت أيضا الذي يعني أن الميناء لا تعمل على التجارة الداخلية بل تعمل على التجارة الخارجية فمثلا سفينة محملة بضاعة مغادرة إلى أوربا تدخل الميناء لإعادة فرزها وتحملها على مركب أخرى تغادر إلى فرنسا أو إيطاليا أو الجزائر ويذلك تكون الميناء تحولت إلى منطقة فرز وإعادة تداول للحاويات وبهذا حولتها لمنطقة عالمية تدير على مصر دخل كبير وفرصة كبيرة للعمالة المصرية والفطر السريع المصري يشتغل ما بين السخنة وينقل البضائع إلى الإسكندرية والدخيلة.
والجديد بالذكر أن الوزير در أيضًا على شائعة بيع مواني مصر في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج الحكاية المذاع على قناة أم بي سي مصر قائلاً عندما نظرنا إلى الموانئ وجدنا أن العملاء يهربون منا بسبب أن لدينا موانئ غاطسها 7 متر و10 متر و 15 متر عمق كان عندنا كل إلى فيها 5 متر أرصفة وجميع وزراء النقل السابقين يعلمون هذا جيدًا أن الموانئ كان كلها 35 كيلو متر أرصفة بحالة غير جيدة.
وأضاف “اليوم نقوم بإنشاء موانئ فيها 75 متر أرصفة بعمق 15و16 متر وعندما وقفت مع الرئيس السيسي في ميناء الإسكندرية ليس من اجل أن أقول كلام إعلامي أو أجازف بمستقبلي وسمعتي وسط الناس إنما من أجل أن أوعد الرئيس السيسي أن مصر ستكون في 2024 مركز للتجارة العالمية واللوجستيات”.