صلاة الحاجة هي الصلاة التي يمكن لأي فرد مسلم عاقل أن يؤديها في أي وقت على مدار اليوم، وفيها يدعو الإنسان بحاجته، التي يريد من الله سبحانه وتعالى أن يحققها له وورد إلى دار الفتوى سؤال هام وهو هل يجوز للمسلم الدعاء في صلاة الحاجة بأكثر من طلب وحاجة إلى الله سبحانه وتعالى وما هي أفضل الأدعية المستجابة التي يفضل الدعاء بها إلى الله تعالى جلا جلاله.
طريقة صلاة الحاجة وهل يجوز الدعاء بأكثر من شيء ؟
ويجب الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء على السؤال بشأن إجازة طلب أكثر من حاجة في صلاة الحاجة، موضحاً أنه يجوز الدعاء بأكثر من طلب في صلاة الحاجة لأن الله سبحاته وتعالى واسع في فضله، مشيراً إلى أنه الأولى من آداب الدعاء عند الحاجة تسليم الأمر لله تعالى لأنه الأعلم بالخير لنا.
ويصلي المسلم ركعتين بتسليمه واحدة ويتوجه إلى الله تعالى بالثناء والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويسأل الله حاجته ويقول الدعاء التالي
لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين، أسالك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم، والفوز بالجنة، والنجاة من النار، اللهم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضى إلى قضيتها يا أرحم الراحمين
دعاء فك الكرب والهم والغم
قال المستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية الدكتور مجدي عاشور أن الإنسان الذي يعاني من الغن والهم عليه أن يتوضأ ويصلي ركعتين ويدعو بالأدعية التالية إلى الله سبحانه وتعالى:
- (( لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم، وأفوض أمري إلى الله إني الله بصيرًا بالعباد، ولا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين))
- “اللهم ربَّنا آتِنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخِرةِ حسنةً، وقِنا عذابَ النارِ»
- “اللهم ربَّنا آتِنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخِرةِ حسنةً، وقِنا عذابَ النارِ».
- اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِك من شرِّ ما عمِلتُ ومن شرِّ ما لم أعمَلْ بعدُ، فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: « سُئلتْ ما كانَ أكثرُ ما كانَ يدعو بِه النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَت كانَ أكثرُ دعائِه أن يقولَ: اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِك من شرِّ ما عمِلتُ ومن شرِّ ما لم أعمَلْ بعدُ»
- اللَّهمَّ إنِّي عبدُكَ، ابنُ عبدِكَ، ابنُ أَمَتِكَ، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فيَّ قضاؤُكَ، أسأَلُكَ بكلِّ اسمٍ هو لكَ، سمَّيْتَ به نفسَكَ، أو أنزَلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمْتَه أحَدًا مِن خَلْقِكَ، أوِ استأثَرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ، أنْ تجعَلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ بصَري، وجِلاءَ حُزْني، وذَهابَ همِّي.
- «اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت».