على طريقة باسم يوسف , قام الفريق البحثى للقوات المسلحة بوضع عداد زمني على صفحته الرسمية على الفبس بوك , يمكن من خلاله معرفة الوقت المتبقى على بدء الكشف عن الجهاز الجديد ورحلة العلاج للمرضى الذين قاموا بالتسجيل فى مشروع العلاج الجديد , حيث يبدو أن الجهاز العلمي لم يكترث لكم الهجوم والسخرية التى تعرض لها وبدأ فى الفعل فى الخطوات العملية لتنفيذ مشروعه الجديد.
مشروع العلاج من فيروس سى والإيدز يستهدف طائفة كبيرة من المصريين , الذى يعانون من فيروس سى ومرض نقص المناعة المكتسبة الإيدز , والذى من المقرر أن يبدأ فى 30 يونيو الحالى
رحلة حجز المرضى للعلاج
من المقرر وفقا لما قررته الهيئة الهندسية التابعة للجهاز العلمى للقوات المسلحة أن يبدأ العلاج فى 30 يونيو الحالى , فى تمام الساعة التاسعة صباحا , وقد أعلنت عن أنه قد وصل عدد المسجلين فى استمارة تلقى العلاج الإلكترونى التى أعلنت عنها الهيئة إلى 30 ألف مشترك.
وعلى صفحتها على الفيس بوك أيضا نشرت الهيئة العلمية للفريق البحثى التابع للقوات المسلحة , موافقات من وزارة الصحة على الجهاز , والتجارب التى راعتها الهيئات العلمية التى فحصت الجهاز , ويبقى السؤال مطروحا هل السخرية التى طالت الجهاز لم تكن فى محلها فعلا؟!.
وفى ذات السياق ما زال عبد العاطى يدافع عن جهازه قائلا ” لقد أدعوا أن لله ولدا وصاحبه بهتانا , فما يضيرنى انا إذا كانوا تطاولوا على , فالله لم يسلم من ألسنتهم” , مؤكدا أنه لا يريد جائزة نوبل ولا وسام , فقد قدم الجهاز من أجل الله ومصر فقط.
كما أكد على أنه مازال مصر على كلمة “كفتة” التى طرحها فى أحد اللقاءات الصحفية , إذ انه أراد بها تبسيط الكلمة , وهى كفتة فعلا لإحتوائها على المينو أسيد , وفيما يتعلق بالإنتقادات فقد قال أن أى اختراع فى البداية لابد أن يتعرض لإنتقادات واكد بأنه لا يجيد الكلام فالكلام له ناسه , وكل ما يعرفه هو العمل فقط , وهو لا يأبه بالإنتقادات طالما ليست إنتقادات علمية.
الكيفية التى سيتم بها العلاج
أوضحت الهيئة العلمية أنها سوف تقوم بالإتصال بالمرضى الذى سجلوا فى إستمارة العلاج وذلك تسهيلا عليهم , حيث طلبت إستمارات العلاج العديد من البيانات للتواصل مع الطالبين للعلاج عقد الإعلان الفعلى عن بدءه فى 30 يونيو .