نعيش فى هذه الايام فى حرب الاشاعات وتلفيق الاتهامات بسبب السياسة , دعونا نرجع بالزمن الى الخلف فى ظل حكم المجلس الاعلى للقوات المسلحه برئاسة المشير محمد حسين طنطاوي , كان باسم يوسف يختلف معه بسبب بعض التجاوزات و الانتهاكات التي كانت تحدث فى حق الثوار .
ظهر بعض الاشخاص يقولون ان باسم عميل و تابع لامريكا واسرائيل و كم هائل من الاتهامات والسباب الغير مبرر غير ان هذا شخص ينتقدك للاسف .. وعندما تولى الدكتور مرسى حكم البلاد قام باسم يوسف بأذاعة حلقات كثيرة تسخر من الرئيس المعزول محمد مرسى ولم يغلق برنامجه او حدث تشويش لدرجه ان الرئيس لم يرفع قضية واحده عليه وكثير من الاشخاص اكدو ان باسم سبب فى سقوط مرسى وزيادة حجم معارضى الدكتور مرسى بدرجه كبيرة .
و جاء وقت الفترة الانتقالية برئاسة الرئيس المؤقت عدلى منصور , وكالعادة قدم باسم اولى حلقاته بسخريته من الرئيس عدلى منصور , وفى الحلقة الثانية قام بفسخ العقد مع قناة cbc وانتقل الى قناة mbc masr قام بعمل بعض الحلقات عليه وسخريته من الوزراء ومشاكل سد النهضه والاختراع الجديد برعاية القوات المسلحه .
وكالعادة شن انصار السيسى حرب الاشاعات ضد باسم يوسف, فكيف تقوم امريكا بتمويل باسم يوسف وكان سبباً رئيسياً فى سقوط مرسى “اذا كان مرسى عميل”؟
الان أخي الكريم هذا رأيه فى الوضع السياسى يجب ان تتقبل هذا الرأي بصدر رحب لا بحرب من السباب والشتائم وحرب الاشاعات الشرسه .
والان قام باسم بفسخ العقد مع قناة mbc masr بسبب سلامة حياتة الشخصية واسرتة , و لا يوجد قناة عربية تسمح له بعرض برنامجة الساخر , وهنا فقد باسم يوسف الكثير من مؤيدينة لانه ليس ثابت على موقفه مهما كان السبب .
من المعروف ان باسم يوسف اشتهر بالعمل فى اليوتيوب فمن الافضل ان يرجع اليه ويقدم برنامجة من جديد بدون قيود أو أى مصالح سياسة للقنوات .