ذكرت وسائل الإعلام الروسية نقلا عن الشركة الروسية العملاقة المشغلة لخطوط نقل الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا أن الشركة الروسية للغاز ستستمر في شخن الغاز الطبيعي إلى أوروبا عبر أوكرانيا بنفس الحجم اليومي وأوضخت أن الكميات بلغت 109 ملايين متر مكعب يوميًا.
ومن جهتها قالت مفوضة الاتحاد الأوروبي لطاقة كادري سيمسون أن الاتحاد مستعد لمواجهة عدة احتمالات لما في ذلك توقف شحنات الغاز من روسيا.
وأوضحت أن إحدى السيناريوهات أن الكرملين يمكن أن يوقف الغاز بشكل كامل إلى أوروبا، كما أشارت أن الاتحاد يدرس زيادة وارداته من الغاز من عدة دول من بينها الولايات المتحدة وقطر والنرويج ومصر والجزائر وأذربيجان.
ومن جهة أخرى تؤكد روسيا أن صادرتها من الغاز الطبيعي إلى أوروبا لم يتأثر بالعمليات العسكرية في أوكرانيا، وبالرغم من التعبئة السياسية الأوربية التي فرضت حزمة عقوبات اقتصادية على روسيا لكن موسكو تقول أنها كانت مستعدة لها منذ وقت طويل وأنها كانت تتوقعها.
وفي هذا الصدأ نجد أن الأزمة الروسية الأوكرانية قد ألقت بظللها على أوروبا في عدة أصعدة من أهمها أمكانية وقف تصدير الغاز الروسي إلى القارة العجوز وهو ما يوضع الأوروبيين في مازق بسبب اعتمادهم بشكل مباشر على امتدادات الغاز التي تأتي من موسكو لذلك بدأت أوروبا في البحث عن بدائل مقترحة من أجل تعويض هذا النقص وخصوصا قبل حضور الشتاء المقبل.
ما البدائل المقترحة من إحدي الدول الأوروبية لتحرير من الغاز الروسي
اقترحت فرنسا على أوروبا بدائل لتحرير من الغاز الروسي وخصوصًا أن الاعتماد من قبل الدول الأوروبية ليس بالنسب القدر كل دول الاتحاد حيث تعتمد أوروبا على 40%، وفرنسا على 20/%، وألمانيا على 49%، وإيطاليا على 46%، هذه وتعتمد دول أوروبية كليا على الغاز الروسي مثل فلندا ولاتفيا ومولدافيا وبوسنا ومقدونيا، حيث طرحت باريس مجموعة من البدائل من ضمنها تسريع التخزين اعتبارا من الصيف القادم استعدا للشتاء المقبل.
كما طرحت فكرة إجراء مشتريات جماعية بهدف الحصول على أسعار مخفضة من الغاز بالإضافة إلى حلول أخرى اقترحتها فرنسا وهى تنوع مصادر إمدادات الغاز من المنتجين العالمين وكذلك تحسين أداء محطات الغاز الطبيعي الموجود في الدول الأوروبية.
هذه البدائل لم تكن مطروحة من قبل لذلك تسارع الدول الأوروبية في إيجاد حلول تساعدها على ري ظمئها من الطاقة.