طور علماء من جامعة أورال الطبية، بالتعاون مع علماء من جامعة الأورال الفيدرالية في روسيا، طريقة جديدة لتشخيص الصداع الذي يسبق السكتة الدماغية.
ونقل موقع “Gazeta. ru” الإخباري عن مصدر في وزارة العلوم والتعليم العالي الروسية: أن الصداع قد يكون علامة على حدوث جلطة أو حدوث وشيك، لذا فإن دقة تحديد العلاقة بين الصداع والسكتة الدماغية لها أهمية كبيرة. لمنع حدوثه ومعالجته بشكل فعال.
وأضاف الموقع أن معايير تشخيص هذا الصداع لم تكن محددة لتشخيص الأعراض الواضحة للصداع المرتبط بالسكتة الدماغية، أبع الباحثون مجموعتين من المرضى. أفراد المجموعة الأولى من المصابين بالسكتة الدماغية، أفراد المجموعة الثانية لم يكن لديهم أي مشاكل عصبية واضطرابات شديدة.
واضطر الباحثون إلى تصنيف الأنواع المختلفة من الصداع في المجموعتين خلال عام كامل قبل دخول المستشفى، ذلك قبل أسبوع من السكتة الدماغية وفي يوم الإصابة.
ثلاثة أنواع من الصداع
تمكن الباحثون من التمييز بين ثلاثة أنواع من الصداع: الألم الشائع المعروف للمرضى، الصداع الشديد والألم الذي لم يشعروا به من قبل (نوع جديد من الألم)، والصداع بخصائص متغيرة (تغير في الشدة، وتكرار، وطول المدة المصحوبة. عن طريق الغثيان والقيء والخوف من الضوء والصوت ولم تتأثر بالأدوية المسكنة).
نوعان خطيران
وأشار الباحثون إلى أن النوع الجديد من الصداع والصداع بمختلف السمات كان من بين المرضى الذين أصيبوا بجلطة دماغية، حيث تبين أن حوالي 15 في المائة منهم أصيبوا بالصداع خلال الأسبوع الماضي قبل الإصابة بالجلطة، و 15 في المائة منهم أصيبوا بصداع. بداية السكتة الدماغية
تكرار نوبات الصداع
وفقًا لموقع لروسيا اليوم، تقول البروفيسورة يلينا ليبيديفا، رئيسة فريق البحث من جامعة أورال الطبية: “كان المرضى من المجموعة الثانية يترددون على العيادات الطبية بسبب الصداع الشديد الناتج عن آلام أسفل الظهر أو التهاب البنكرياس.
ويمكن لهذه الحالات أن تزيد من تواتر نوبات الصداع ط، على سبيل المثال بسبب الإفراط في استخدام مسكنات الألم، لكن الباحثين لم يلاحظوا مثل هذا التأثير، مما يشير إلى أن انتشار الصداع بين مرضى السكتة الدماغية مرتبط بالسكتة الدماغية نفسها، لذلك اعتبرنا الصداع الأكثر في المرضى من المجموعة الأولى أكثر من المعتاد، فكلما كانت الفترة أقصر بين بداية نوبة الألم وبداية السكتة الدماغية٬ زادت احتمالية وجود “علاقة سببية” بينهم.
من جانبه، أشار الدكتور دينيس جيليف، وهو عضو فريق البحث، إلى أن 60 في المائة من حالات الصداع التي سبقت السكتة الدماغية، تتطابق مع المعايير الجديدة لتشخيص السكتة الدماغية، لذلك يجب دراسة هذه المشكلة بشكل أكبر للحصول على نتائج أكثر دقة وموثوقية.