في مشهد مزري و مؤسف ينبئ عن مدى الانحدار الذي وصلت له كرامة المواطن المصري، و مدى الانهيار في منظومة الأخلاق و سقوط القانون واحترام الانسان، في الوقت الذي أصبح حماة الشعب المفترضين في مصر هم جلادوه الذين يعاملون الشعب كأنه خادم عندهم وفق وصف معلقين على الفيديو.
انتشر فيديو مأخوذ أمام احدى لجان المحلة الكبرى في مدرسة السيدة عائشة، يظهر الفيديو اعتداء ضابط بالسب و الشتم و الضرب على سيدة مسنة أمام اللجنة نتيجة لوضع متعلقاتها أمام اللجنة، ولا يبدو أن السيدة حاولت الاعتداء أو أساءت للضابط في الفيديو، و ما كان من السيدة الا أن قالت ” يارب “.
وعقب انتشاره علق البعض ان هذا رمز لما وصلت اليه مصر، الحكم بشرعية السلاح و البلطجة، و قال آخرون أن الشعب المطلوب منه ان يصبح سلماً لهؤلاء و أن يصفق و يغني فقط.
شاهد الفيديو :