عقب انخفاض نسب التصويت الملاحظ في الانتخابات الرئاسية المصرية، كثفت آلة الاعلام المصري دعايتها و انتشر المبررون لهذه النسب على شاشاتها و استمرت الدعاية للنزول رغم انتهاء الوقت القانوني للانتخاب و ظهرت وسائل أخرى تحض على النزول.
و رصدت وكالات أنباء عالمية منها الأناضول ظهور وسائل أو ما أسماه البعض مهازل لحث المواطنين على المشاركة لإعطاء شرعية للانتخابات التي يجري التشكيك فيها على مستوى واسع .
حيث تعددت الوسائل و رصد منها حتى الآن التالي :
- تم مد التصويت ليوم ثالث دون أي سند قانوني.
- تم اعطاء اجازة للموظفين على حساب الدولة رغم ان الانتخابات تجري على يومين و مستمرة للتاسعة مساء.
- تهديد المقاطعين بالغرامة دون الالتفات إلى الحق القانوني و السياسي و الانساني لكل شخص في أن يحتفظ برأيه.
- تصريحات من الوزراء و المسئولين و الشخصيات العامة و الدينية بضرورة النزول.
- اغلاق مراكز تسوق و أماكن خدمية حثاً على النزول.
- إعطاء تذاكر مجانية للمسافرين للأدلاء بأصواتهم.
- فتح إمكانية التصويت دون التقيد باللجنة الانتخابية للمغتربين مما يفتح باب التزوير و تكرار التصويت على مصراعيه.
- استخدام التكاتك و سيارات النصف نقل بمكبرات صوت تطلق شائعات و تحض الناس على المشاركة.
- استخدام دور العبادة و المساجد في الدعاية للنزول و المشاركة.
تضاف هذه الوسائل إلى فيديوهات تشير إلى وقوع تزوير في انتخابات الرئاسة، و تعد هذه الوسائل بحسب وكالات الأنباء مشككة في نزاهة العملية الانتخابية و باعثة على إسقاط شرعيتها المشكوك فيها من الأصل.