كرر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن اعتذاره عما وصفه خروقا محتملة لقواعد الأغلاق العام في مقر إقامته في حديقة 10 داونينغ ستريت، لكنه رفض الاستقالة ودعا النواب إلى انتظار نتائج التحقيق.
وقال بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني خلال جلسة البرلمان البريطاني ردا على معارضيه أنهم يستمرون في طرح أسئلة تتعلق بحضوري حفلة لم ينبهني أحد بأنها كانت ضد القواعد، وأضاف جونسون وهم يعلمون جيداً أنه أسئلتهم ستعالج بشكل كامل في التحقيق، هم يضيعون وقت البرلمان.
كما أشار إلي أن السادة المعارضين لم يتنبهوا بالقرارات التي اتخذنها في داونينغ ستريت بشأن وفاة مصاب بهذا المتحور أوميكرون، وهل تلقي الجرعة المعززة من لقاحات كورونا لها تأثير في كبح الموجة الهائلة من متحور أوميكرون، وها نحن ننتظر نتائج التحقيق حتى نستعيد ثقة الناس في أحكامنا، بالإضافة لدينا الآن الاقتصاد الأسرع نمواً في مجموعة السبع ونسبة البطالة في أدنى مستوياتها بين الشباب.
ومن جانبه جدد زعيم حزب العمال كير ستارمر خلال جلسة البرلمان البريطاني مطلبه من رئيس الوزراء البريطاني جونسون بالاستقالة على خلفية الاشتباه في خرق قواعد الإغلاق العام، وأعتبر ستارمر أن حجج جونسون في الدفاع عن نفسه بلى قيمة، حيث قال جونسون أنه لم يكن هناك احتفالات ثم ظهر مقطع مصور ليبدد دفاعه.
كما تابع أن رئيس الوزراء البريطاني شعر بالخجل والاستياء عندما علم عن هذه الاحتفالات ثم اتضح لاحقاً إنه كان شخصياً في إحدى هذه الحفلات التي أقيمت في حديقة 10 داونينغ ستريت بمقر رئاسة الحكومة.
ونوه ستارمر أن بوريس قد قال الأسبوع الماضي أنه لم يدرك إنه كان في الحفلة ولم يصدقه أحد وفي هذا الأسبوع جاءنا بدفاع جديد بأن احد لم يحذره بأنها كانت ضد القواعد متسائلاً “لماذا يعتقد بأن دفاعه هنا سيحميه؟”.
وفي سياق متصل طالب المنشق عن حزب المحافظين البريطانيين كريستيان وايكفورد والمنضم إلى حزب العمال من رئيس الوزراء البريطاني بالاستقالة.
كما قالت مصادر من حزب المحافظين أن نحو عشرين من نواب حزب المحافظين يخططون لسحب الثقة عن جونسون في حين يحتاج سحب الثقة إلى 52 نائبا يقدمون طلب لحجب لثقة منه.