تحدث الآثار العكسية للأدوية (يطلق عليها أيضا الآثار السلبية أو الأعراض الجانبية) بدرجات متفاوتة حسب نوع الدواء وحسب طبيعة جسم المريض ومن هذه الآثار العكسية للأدوية هو شعور مستخدم الدواء بالخمول و النعاس.
في بعض الأحيان تكون الأعراض الجانبية مرغوبة ومقصودة من الأطباء، مثل حالة النعاس والتي تكون مطلوبة لبعض المرضي مثل مرضي الأرق أو اضطرابات النوم، ولكن موضوعنا الذي نتكلم عنه اليوم هو عندما يكون النعاس غير مطلوب ويكون خطرا علي الإنسان.
يتسبب تناول بعض الأدوية في حدوث
- النعاس و النوم.
- فقد التركيز وقلة الانتباه.
- التأثير علي سرعة ردة الفعل.
- الدوخة و فقد التوازن و السقوط .
لذا يؤدي الاستخدام الغير سليم للأدوية المسببة للنعاس في وقوع العديد من الحوادث المنزلية عند استخدام آلات حادة أو في العمل عندما يعمل الشخص علي ماكينة تستوجب الحذر والانتباه أو حوادث السيارات التي تؤدي إلي الوفيات أو الإصابة بالكسور والعاهات.
أنواع الأدوية التي تسبب النعاس
هناك عدة أنواع من الأدوية التي يكون النعاس عرض جانبي له.
- أشهر هذه الأدوية هو مضادات الحساسية الموجود في أغلب أدوية علاج البرد و الزكام أو الهرش و الحكة الجلدية.
- أدوية الكحة المحتوي علي دواء مضاد للحساسية.
- أدوية الشراب التي تحتوي علي نسبة كحول.
- أدوية منع الترجيع أو المضادة للدوار.
- الأدوية النفسية كمضادات الاكتئاب أو مضادات القلق.
- أدوية مضادات الصرع و التشنجات.
- مسكنات الألم و الأدوية الباسطة للعضلات.
- الأدوية المهدئة.
- بالطبع الأدوية المنومة.
ماذا أفعل لكي أتجنب المشكلات الناتجة عن استخدام أدوية تسبب النعاس؟
- إدراك خطورة التفاعلات العكسية أو الآثار الجانبية للأدوية، فلا يتم الاستهانة بها .
- يجب سؤال الطبيب عما إذا كان وصف لك أدوية تسبب النعاس وتتداخل مع أنشطتك اليومية.
- اخبر الطبيب بنوع عملك إذا كان علي آلات خطرة تتطلب الانتباه الشديد وعدم فقد التركيز أثناء العمل.
- عدم قيادة السيارة أو الدراجة النارية عند تناول مثل هذه الأدوية.
- رتب موعد هذه الأدوية مع الطبيب أو الصيدلي ليتم تناولها قبل موعد النوم.
- الطلب من الطبيب بدائل مناسبة لا تسبب النعاس
- الحذر عند استخدام هذه الأدوية لتجنب السقوط و الكسور بسبب النعاس.