وصل اليوم الى أرض مطار القاهرة الدولى الأمير الوليد بن طلال، على متن طائرته الخاصة قادما من المملكة العربية السعودية، على اثر دعوة وجهها له المرشح الرئاسى المصرى عبدالفتاح السيسى.
وقد تم اللقاء فى قصر السيسى وسط انباء تفيد عن بحث الجانبين استثمارات سعودية من المزمع ان تمنح للوليد ولشركته بعد فوز السيسى، ووجه السيسى خلال اللقاء عظيم الشكر والإمتنان للمملكه لدعمها له بعد 3 يوليو.
وفور معرفة الخبر علق البعض بين مؤيد ومعارض، حيث قال البعض ان السيسى يستمر فى ابداء الولاء لأمراء الخليج ليستجدى مساعدتهم فى انقاذ الإقتصاد المصرى المنهار، ورأى آخرون ان الأمر هو حلقة من مسلسل بيع مصر بالأمر المباشر خصوصا بعد ما أقرت الحكومة فى وقت سابق من العام قانونا يمنع الطعن على عقود الإستثمار المسندة بالأمر المباشر حتى ولو ثبت الإنتقاص من حق البلاد فيها.
بينما رآى مؤيدو السيسي أن المرشح يريد الخير لمصر و يسعى لجلب استثمارات خارجية تساعده على تنفيذ وعوده الانتخابية.