من أجل حفاظ الجسم على توازن درجة حرارة الجلد، فإنه يفرز عرقًا أكثر مما يحتاجه الجسم ويمكن أن تحدث هذه الحالة في أي مرحلة من مراحل العمر لذلك سنعرف اليوم عن علاج التعرق الزائد، حيث يظهر فرط التعرق أو التعرق الزائد في ثلاث حالات وهم (رد فعل عاطفي – موضعي – عام).
أسباب التعرق الزائد
التعرق عملية فسيولوجية طبيعية يتم فيها تنظيم درجة حرارة الجسم، وزيادة إفراز التعرق يمكن أن يسبب القلق والتوتر وسنتعرف اليوم عن علاج التعرق الزائد.
- خلل في الجهاز العصبي المستقل.
- أمراض مثل فرط الغده الدرقية ومرض السكري ومرض النقرس.
- أمراض الحمى.
- تناول بعض الأدوية.
- تناول الكحوليات.
- أمراض ورمية والقلق والتوتر وانقطاع الحيض.
علاج التعرق الزائد
يوجد العديد من الطرق المتوفرة حاليًا لعلاج مشكلات التعرق الزائد، والتي تشمل الآتي:
-
المستحضرات الموضعية
يمكن لمضادات التعرق الموضعية، وخاصة تلك التي تحتوي على كلوريد الألومنيوم، أن تقلل التعرق المفرط، من أجل زيادة فاعلية المستحضرات، قامت العديد من الشركات بزيادة نسبة كلوريد الألومنيوم في هذه المستحضرات إلى حد كبير، لكن هذا ضار وقد يسبب تهيج الجلد لكثير من المرضى.
-
حقن البوتكس في أماكن التعرق
يمكن أن تستمر حقن البوتوكس من 3 إلى 9 أشهر، اعتمادًا على موقع الحقن، ويعتبر هذا العلاج علاجًا آمنًا وفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA).
ومن عيوب هذه الطريقة أنه يجب تكرارها مرة كل 3 – 9 أشهر، بالإضافة إلى كونها عملية مؤلمة للبعض.
-
العلاج الجراحي
تعتمد هذه العملية الجراحية على استخدام منظار الصدر، حيث يتم حرق أو قطع العقدة الودية المسؤولة عن إمداد الأعصاب لهذه الغدد العرقية، وعادة ما يتم حرق العقد الثانية والثالثة والرابعة والعيش حياة يومية طبيعية ويتم خروج المريض في نفس اليوم.
لا توجد احتياطات يجب اتباعها بعد العملية لأنها عملية طبيعية، ولكن تستطيع وضع ضمادة ناعمة على المنطقة التي تم عمل العملية فيها لمدة 5 أيام و تستطيع إزالتها في اليوم السادس ويوصى بغسل المنطقة مرتين في اليوم بالماء الدافئ والصابون لأكثر من ستة أشهر.
وينصح بهذه الطريقة للعلاج في حالات فرط التعرق المبكر بسبب التهاب الغدد العرقية، وكذلك إلي جانب اضطرابات متكررة وانتكاسية أو ورمية قيحية الناتجة عن الزيادة غير الطبيعية في الغدد، وإذا تم علاجه مبكرًا فسيتم الاستغناء عن العديد من الجرعات لفترة طويلة.