تتعرض وزيرة التربية والتعليم في الجزائر نورية بن غبريط رمعون المنصبة مؤخرا في التعديل الوزاري الجديد من حملة اعلامية شرسة بخصوص اسمها الذي يرمز لأصول يهودية.
وردا على على ذلك أكدت نورية بن غبريط رمعون وزيرة التربية الجزائرية أن الحملة الشرسة على شبكات التواصل الاجتماعي و في وسائل الاعلام حول “أصولها اليهودية” دليل على العنصرية , مؤكدة “جزائريتها”.
و تنحدر وزيرة التربية الجزائرية الجديدة من مدينة تلمسان غرب الجزائر , و التي يقطنها العديد من ذوي الأصول اليهودية , ما جعل الكثيرين يشكون في أصول اسمها “رمعون” , و الذي هو غريب عن الأسماء الجزائرية.
وأكد الباحثون في الجزائر أن لقب “بن غبريط رمعون” ليس يهوديا بل تعود أصوله إلى الأندلس، في المقابل هاجمت تيارات اسلامية في الجزائر الوزيرة نورية بن غبريط رمعون منتقدة تعيين يهودية الأصول لتقود وزارة التربية ومستقبل التعليم والتربية في بلاد الإسلام و المجاهدين و الشهداء.
كما انتقدت وزيرة التربية الجديدة الوزيرين السابقين في القطاع أبو بكر بن بوزيد و بابا أحمد , بخصوص “عتبة البكالوريا” (تحديد الدروس الممتحنة) , و التي اعتبرتها تسيء لمصداقية الامتحان , كما أشارت أنها ستعيد النظر في سير الامتحانات المدرسية المقبلة , بعد أن وصفت الإصلاحات التي شهدها القطاع بـ “غير المنسقة” .