في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء 14 مايو/آيار 2014 أعلن القيادي في حركة 6 أبريل محمد كمال مقاطعة الانتخابات الرئاسية بسب ما أسماه العنف والقمع السياسي، ورفض عودة البلاد للحكم العسكري مرة أخرى.
الانتخابات الرئاسية و6 أبريل
قال محمد كمال:
“إنه في ظل المنع والقمع والقتل وانعدام النزاهة في العمل السياسي إضافة إلى انعدام حرية الرأي والتعبير فإن الانتخابات الرئاسية تحولت إلى مسرحية هزلية لابد من مقاطعتها وعدم المشاركة فيها”.
وأعرب كمال عن أن ما يحدث في مصر هو مسرحية هزلية لعودة العسكر للحكم مرة أخرى، فما معنى أن يخلع وزير الدفاع بدلته العسكرية، ليرتدي بدلة مدنية ثم يترشح للرئاسة، وأضاف أن هذه هي محاولة الجيش للوصول إلى الحكم مرة أخرى، لإحكام قبضة الجيش مرة أخرى على البلاد وهو ما يرفضه الجميع.
وشبه كمال حكم العسكر بالإخوان في أن غرض الجيش والإخوان واحد في عودة الدولة القمعية.
العجيب في تصريحاته هو تشبيهه الجيش بالإخوان في القمع، على الرغم من أن حركة 6 أبريل تمتعت بأعلى مميزات الحرية في عهد حكم الإخوان بقيادة مرسي، ولم يتعرض أحد منهم للقمع أو العنف أو الإرهاب، بينما تعرضوا لكل هذا بعد عزل الرئيس محمد مرسي، على الرغم من مشاركتهم في 30 يونيو.
يأتي هذا بعد تصريحات الدكتور يوسف القرضاوي بحرمة المشاركة في انتخابات الرئاسة المصرية، لتصبح حركة 6 أبريل الطرف الثاني الذي يجاهر بمقاطعة الانتخابات الرئاسية.