شاومي تتفوق على ابل في مفاجأة جديدة بسوق الهواتف الذكية 2021

شاومي تتفوق على ابل في مفاجأة جديدة بسوق الهواتف الذكية 2021
شاومي تتفوق على ابل

شاومي تتفوق على ابل في الحصة السوقية للهواتف الجوالة الذكية، وجاء ذلك كمفاجأة غير متوقعة، فلم يتوقع أحد، أن تتفوق الشركة الصينية الحديثة نسبيا، في سوق الجوالات (حيث قد بدأت الشركة عملها في 2010)، على أكبر الشركات الأمريكية للإلكترونيات، وللهواتف الذكية: شركة ابل الأمريكية، في خلال الربع الثاني من هذا العام، ويعد هذا نقلة نوعية، في سوق الهواتف الجوالة، فذلك سيشجع الشركات الجديدة في سوق الهواتف الذكية، على المنافسة والإبداع في مجال الجوالات. فأليكم نبذة عن تفوق شركة شاومي، على أشهر الشركات الأمريكية للجوالات: شركة ابل، عبر سطور هذه المقالة، المقدمة لكم عبر موقعنا: موقع مصر فايف الإخباري.

شاومي تتفوق على ابل:

سامسونج وشاومي وابل
سامسونج وشاومي وابل

حيث جاءت شركة شاومي الصينية، للهواتف الذكية، في المركز الثاني، في تصنيع الهواتف الذكية، في هذا العالم خلال الربع الثاني منه، متجاوزة ابل. أما بالمرتبة الأولى فجاءت شركة سامسونج، العملاق الكوري للهواتف والتي استطاعت، بمرور السنين، وظهور منافسين على الساحة، أن تظل متربعة على السوق، بأكبر نسب، في الحصة السوقية، فجاءت سامسونج بحصة بلغت 19%، وجاءت شاومي في المركز الثاني، بنسبة بلغت ال17%، وبذلك جاءت متقدمة على ابل، والتي حلت في المرتبة الثالثة، بنسبة بلغت ال14%. جدير بالذكر، أن الشحنات العالمية للهواتف، قد ارتفعت خلال الربع الثاني من العام، بنسبة بلغت ال12%. جدير بالذكر أيضا، إن شاومي حققت نمواً، في شحنات الهواتف الذكية، في السنة الأخيرة بنسبة 83%، مقابل 15% لسامسونج، و1% لابل.

هل تتغير سياسة شاومي بعد تفوقها؟

لا يخفى على أحد، أن شركة شاومي ومنذ بدأ عملها، كانت دائما ما تميل نحو أسوق الهواتف، التي تستهدف عامة الناس؛ فوجد أن متوسط سعر بيع أجهزتها، أرخص بنسبة 75% من أسعار ابل، وهنا جاء السؤال هل بعد أن استطاعت شاومي، أن تتفوق على ابل، هل ستتغير سياستها وهل ستتجه لسوق الفئات العالية؟ جدير بالذكر، أن هذا السؤال لم يأت فقط، بسبب النتائج الأخيرة للشركة الصينية، بل جاء أيضا، بعد إطلاق الشركة الصينية شاومي، في وقت سابق من هذا العام، هاتف إم آي 11 ألترا، وهو جهاز متميز جاء ب928 دولاراً، كما أطلقت هاتف مي مكس فولد، كأول هاتف قابل للطي للشركة. مما جعل الكثيرين يتساءلون: هل ستغير الشركة سياستها؟ وهل سيؤثر هذا على مبيعتها؟