يحتفل العالم اليوم الموافق 14 يونيو من كل عام، بالمتبرعين بالدم بهدف إذكاء الوعي العالمي، لكسب الحاجة إلى الدم المأمون ذات الطابع العالمي.
حيث يلعب التبرع بالدم دورا حيويا، في إجراء العمليات الطبية، والجراحية المعقدة ويسهم في انقاد الجرحى أثناء حالات الطوارئ، بجميع أشكالها سواء كانت نتيجة كوارث طبيعية، أو حوادث سير والنزعات المسلحة وما شابه ذلك .
ولا يمكن الحصول على الدم المأمون، إلا عن طريق التبرعات المنتظمة التي يقدمها المتبرعين طوعيا دون مقابل، لذلك كرست منظمة الصحة العالمية اليوم خاصة لشكر المتبرعين بالدم وتشجيع المزيد من الأشخاص على التبرع بالدم .
وأعربت منظمة الصحة العالمية، عن اندهاشها لعزوف أفراد المجتمع عن التبرع بالدم خلال فترة جائحة كورونا .
كيف يمكن للجميع المساهمة في تلك الحاجة كما وضحتها منظمة الصحة العالمية
أكدت منظمة الصحة العالمية أن الأشخاص الذين يحصلون على لقاح كوفيد 19 يمكنهم التبرع بالدم بعد مرور 14 يوما من تاريخ أخذ الجرعة.
يمكن للأشخاص الأصحاء التبرع بالدم كل 56 يوما .
ما هي الفائدة التي تعود على المتبرع بالدم
الدكتور عادل سجواني استشاري طب الأسرة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع بدولة الإمارات العربية المتحدة يجيب
هناك 5 فوائد تعود على المتبرع بالدم
- زيادة نشاط نخاع العظم.
- إنتاج خلايا دم جديدة.
- تنشيط الدورة الدموية.
- تقليل نسبة الحديد المتراكم في كريات الدم الحمراء.
- تقليل فرص التعرض للجلطات وأمراض السرطان والنوبات القلبية والنزيف الدماغي بالإضافة إلى تأثيره على صحة النفسية للمتبرع إذ تغمره السعادة والرضى على النفس لمساعدة الآخرين .
الشروط الواجب توفيرها عند المتبرع بالدم
- أن يكون المتبرع في حالة صحية جيدة لا يعاني من أي أمراض مزمنة.
- أن يكون من الفئة العمرية من 18 – 65 عاما.
- لا يقل وزن المتبرع عن 50 كجم.
- أن يتراوح نبض قلب المتبرع من 50 إلى 100 نبضة في الدقيقة.
- ألا يكون المتبرع من متعاطين المخدرات سواء عن طريق الحقن أو الاستنشاق.
- ألا تزيد درجة حرارته عن 36 درجة مئوية.
- أن تكون نسبة الهيموجلوبين عند الرجال من 14 – 17 حجم والنساء من 12 – 14 حجم.