تتواصل الجهود لتطوير نظام السجون في مصر على هامش زيارة وفود لسجن الفيوم أكدت من خلالها الاهتمام بالبناء والنظام الصحي، وتطعيم السجناء ضد فيروس كورونا، وكذلك الاهتمام بمنظومة الغذاء والترفيه ومراعاة حقوق الإنسان .
وبناءً على توجيهات اللواء “محمود توفيق”، شهدت سجون مصر عملية تطوير تؤكد التزامها بتطبيق المعايير الدولية لحقوق الإنسان في ملف السجون، حيث توفر الغذاء الصحي للسجناء والمشاريع الصناعية والزراعية والإنتاجية من الحيوانات والدواجن ومزارع للإنتاج السمك، والتي تعد من أهم طرق لتنفيذ برامج إعادة تأهيل النزلاء وتحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي في السجون، باستثناء تطوير المشاريع القائمة من قبل قطاع السجون والتوسع في إقامة مشاريع جديدة يمكن من خلالها استيعاب المزيد من النزلاء في محاولة لتحسين أوضاعهم المالية وتأهيلهم بالشكل أفضل .
إن عمليات التطوير التي شهدتها السجون المصرية لم تتوقف عند هذا الحد، بل امتدت إلى وجود إجراءات صحية وقائية وعلاجية للسجناء، وبمجرد دخول السجين إلى السجن، يتلقى الرعاية الطبية اللازمة والعلاج إذا لزم الأمر في ذلك، سواء من خلال مستشفيات السجون أو مستشفيات وزارتي الصحة والتعليم العالي في حالة تفاقم الأمر أكثر.
وفي هذا الصدد حرص قطاع السجون في مصر على الاطلاع على كل ما يخص الأسرة الطبية بما في ذلك عدد أجهزة غسيل الكلى وغرف العمليات للعناية بصحة السجناء، كما تم استحداث وتجهيز أجنحة جديدة للنزلاء من ذوي الاحتياجات الخاصة بالطريقة التي تناسب حالتهم الصحية.