كشف وزير الصحة في إندونيسيا بودي جونادي صادقين أن العاصمة جاكرتا سجلت اليوم حالتي إصابة بالسلالة الهندية شديدة العدوى من فيروس كورونا المتحورة التي تعرف باسم ” بي 617.1 ” بالإضافة إلى رصد سلالة جنوب إفريقيا في جزيرة مالي .
كما أكد الوزير أن الحالات التي ظهرت يمكن السيطرة عليها فهي قليلة وفي بدايتها، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت
ومن جهته نصح دوني موناردو مسؤول فريق العمل الخاص بمتابعة ومكافحة فيروس كورونا بذات المؤتمر مواطنون إندونيسيا بعدم التنقل بين المدن الإندونيسية، وعدم الذهاب لقضاء العطلة في أي مكان في العالم.
ويذكر أن السلطات الإندونيسية في الشهر الماضي أوقفت تأشيرات السفر لأي اجني جاء من الهند خلال 14 يوما من طلب التأشيرة كمحاولة منها لكبح أسوأ موجة لكرونا يشهدها العالم في الوقت الرهن.
وفي السياق نفسه أفادت منظمة الصحة العالمية أنها رصدت كورونا المتحورة الهندية في 17 دولة منها اليونان وبلجيكا وسويسرا وإيطاليا وفرنسا.
وأشارت المنظمة أن هذه السلالة تسبب أزمة صحية غير مسبوقة في الهند المكتظة بالسكان بعد الصين، حيث تسجل يوميا أرقام قياسية جديدة في عدد الإصابات أدت إلى وفاة 3689 شخص والى الآن لم يتم تحديد خصائصها ومدى قدرات اللقاحات المختلفة على مقامتها لذلك مازال مصير السلالة الهندية المتحورة مجهولة أمام اللقاحات.
لماذا نسبت النسخة المتحورة من كورونا إلى الهند ؟
نظرا لاكتشافها وعثر على النسخة المتحورة من 1200 تسلسل جينوم B1.617 الموجود في 17 دولة على الأقل في الهند لأول مرة، حيث لاحظ علماء هنود أن هناك طفرات قليلة في بعض عينات فيروس كورونا يمكنها أن تتجنب الاستجابة المناعية وابلغوا السلطات الهندية بملاحظتهم.
وسجلت الهند في شهر مايو أول مرة 400 ألف حالة إصابة، وفي غضون أيام معدودة وصلت معدلات الإصابة إلى مليون حالة، لتعلن الحكومة انهيار النظام الصحي في البلاد بعد وصول إجمالي حصيلة الإصابات إلى 19 مليون إصابة وإجمالي وفيات 212 ألف حالة وفاة التي وصلت حتى الآن إلى 3689 شخصا.