وضع الأستاذ الدكتور عبد الرحمن السديس رئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، خطة وكالة الرئاسة لشؤون المسجد النبوي، والتي على أساسها ستقام صلاة الترويح خلال شهر رمضان المبارك هذا العام 1442 هجري، وفقا للإجراءات الاحترازية في ظل جائحة كورونا، ووفق أيضًا تطلعات القيادة الرشيدة التي سخرت المنجزات في تطوير وتجويد منظومة خدمات المسجد النبوي، لتقديم الرعاية لقاصدي المسجد النبوي.
أكد الشيخ السديس أن الخطة تتكون من تمهيد وملامح ومستجدات وبرامج مستهدفات وطوارئ وإدارة أزمات لشهري شعبان ورمضان، تنفيذاً للاستعدادات خلال الشهر الكريم وعيد الفطر المبارك.
كما أشار إلي أنه تم وضع جميع المعلومات والمستهدفات في الخطة بالمقارنات التراكمية بين الأشهر السابقة، بطريقة تراعي كثافة الزوار والمصلين بالمسجد النبوي، وأثر البرامج والمستهدفات بالتوجيهات المستجدة التي تلزم الحضور النسبي للمصلين، وفق الإجراءات الوقائية.
وتحدث السديس عن الطاقة الاستيعابية العمومية للمسجد النبوي، حيث قال أن الطاقة الاستيعابية لعموم المسجد النبوي قبل جائحة كورونا، سطحه ومساحاته تبلغ (350.000) مصلي باستثناء الساحة الجنوبية العرضية، وتستوعب الساحة الغربية الجديدة (96.000) مصلي وبذلك تكون نسبة 13% لتشغيل المخطط لها في رمضان هذا العام.
خطة وكالة شؤون المسجد النبوي لإقامة صلاة الترويح خلال شهر رمضان هذا العام
1- الطاقة التشغيلية القصوى التي تستوعب 45000 مصلي ضيفت لها الساحات الغربية الجديدة بما يكفي 15000 مصلي، وبالتالي الطاقة التشغيلية الإجمالية للمصلين 60000 ألف مصلي
2- غلق المسجد النبوي بعد صلاة الترويح .
3- فتح المسجد النبوي قبل أذان الفجر بساعتين، باستثناء العشر الأخيرة من الشهر رمضان يستمر فتح المسجد على مدار الساعة.
تنظيم أماكن أداء صلاة الترويح حسب نص الخطة
1- الأئمة والمؤذنون والقيادات والعاملين وذوي الجنائز بالإضافة إلى العقال الذين تنحصر أعمارهم سيؤدون صلاتهم داخل المسجد النبوي القديم والروضة الشريفة أما الزوار والمصلين الذين يردون الصلاة في الروضة الشريفة يلزم عليهم الحصول على تصريح صادر من تطبيق “توكلنا” والمسجلين في تطبيق “اعتمرنا“.
2- المصلين من عامة الناس يؤدون الصلاة في الحصوات ونوحي المسجد النبوي وساحاته وتوسعاته وسطحه وفق خطة التفويج بمعنى “التوزيع ” المبنية على الكثافات وتطبيق الإجراءات الاحترازية .