أثار فيديو نشر عبر موقع “توتير” لأمانة الرياض حفيظة المجتمع السعودي واصفين الفيديو “بالمفاجئ والصادم “.
حيث أظهرت لقطات الفيديو، مصنع خمور في أحد المناطق شمال الرياض، ومواد التي يتم استخدامها في تصنيع المشروبات الكحولية وطريقة إتلافها عن طريق حرقها .
وكتبت أمانة الرياض على حسابها الخاص “توتير” ضمن حملة ميدانية على نطاق شمال العاصمة الرياض، بمشاركة الجهات الأمنية، تم ضبط 92 برميلا مهيأة لتصنيع الخمور بالإضافة إلى 1000 عبوة معبأة بالمسكرات، في قبضة أمانة منطقة الرياض .
تداول المغردون السعوديون، الفيديو مستنكرين انتشار الخمور والمخدرات في بلد مسلم يحرم كل ماله صلة بالمشروبات الكحولية الذي يوجد به الحرمين الشرفيين. كما ركزت الغريدات على سؤل استنكاري “من فتح هذا المجال في أكثر بقاع الأرض طهورا”؟
في شهر يونيو الماضي طرح حساب استطلاع السعودية فكرة سؤل أثارت جدلا موسعا في نطاق المجتمع السعودي ذات الطبيعة المحافظة مطالبين محاسبة المسؤولين عن إدارة هذا الموقع يقول السؤال “ما رأيك بالسماح ببيع المشروبات الكحولية في المملكة من خلال الأسواق الحرة في المطارات الدولية فقط” وكان أعداد المؤيدين 44.9% وغير المؤيدين 52.7% ولرأي آخر 2.4%.
لا يمكن أن نجزم أن تنتشر ظاهرة شرب الخمور في المملكة، في ظل مجتمع له خصوصيته الدينية وعاداته، التي يؤمن بها من قديم الأزل، برغم من العديد من المداهمات التي تقوم بها الجهات الأمنية، هناك وخاصة مصانع إنتاج الخمور المحلية والمشهورة بمعامل العرق المسكر التي يتم اكشفها مبكرا من قبل الأجهزة الأمنية بأعداد الكمائن مستخدمة تقنيات الحديثة لكشف مروجين والبائعين لها
وقد اعد القانون السعودي عقوبات صارمة تجعل من تسول له نفسة بمجرد التفكير على إعادة حسابته قيل الوقوع تحت طائلة القانون:
- الجلد الذي يصل في بعض الحلات 80 جلدة .
- الغرامة المالية.
- السجن وتترك هذه العقوبة كسلطة تقديرية للقاضي بالإضافة إلى الترحيل خارج المملكة بالنسبة للوافدين .