شهر رجب| تعرف علي حكم صيام هذا الشهر وفضله؟

قال دار الإفتاء إن التقرب إلي الله في شهر رجب بالأعمال الصالحة كالصوم و الصلاة و التصدق و الذكر و العمرة لها ثواب عظيم.

و أوضحت دار الإفتاء أنه صيام شهر رجب سواء في أوله أو الأخر لا حرج في ذلك لعموم الأدلة، و أشارت أنه لا يوجد دليل يمنع صوم شهر رجب، و حاول دار الإفتاء للابتعاد عن تخصيص شئ غير وارد أو الابتداع في الدين، وأضافت أنه لا توجد أدلة موجهة أو مباشرة لصوم ذلك الشهر ولكن هنالك العديد من الأحاديث التي تشبير إلي فضل صوم ذلك الشهر و التقرب إلي الله بالأعمال الحسنة.

من هذه الأحاديث عن أبي قلابة رضي الله عنه و أرضاه قال “في الجنة قصر لصوام رجب”

كما أنه في أحد أحاديث رسول الله صلي الله عليه و سلم عن صوم شهر رجب و في حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه

قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ، قَالَ: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ»، فدل ذلك على استحباب الصوم في شهر رجب.

و أخيراً إذا كنت تبحث عن إجابة لصوم هذا الشهر أكدت دار الإفتاء أنه هذا الشهر ليس من الشهور التي يمنع فيها الصوم و لا يوجد ما يثبت ذلك، بل بالعكس تدل العديد من الأحاديث و الآيات بأن ذلك الصيام مستحب في هذا الشهر.