الجزيرة العربية في القرن الحادي عشر الهجري

الجزيرة العربية في القرن الحادي عشر الهجري
رئيس جامعة الملك سعود

عقدت يوم الثلاثاء الموافق 26 من يناير لعام 2021م، الندوة العالمية لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وذلك في دورتها التاسعة والتي يتم انعقادها عبر الاتصال المرئي، برئاسة معالي رئيس جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور/ بدران بن عبد الرحمن العمر.

إفتتاح الندوة التاسعة العالمية لدراسة تاريخ الجزيرة العربية

إفتتح معالي رئيس جامعة الملك سعود الدكتور/ بدران عبد الرحمن العمر، وسمو الأمير/ نايف ثنيان المشرف علي مركز الملك سلمان- الندوة العالمية لدراسات تاريخ الجزيرة العربية، وقد أوضح سمو الأمير/ نايف ثنيان، أن الجامعة حرصت علي علي مدار الثمان ندوات العالمية السابقة، وجاءت الندوة التاسعة بعنوان “الجزيرة العربية في القرن الحادي عشر الهجري/ السابع عشر الميلادي “هي بمثابة خطوة فعاله للندوة العالمية العاشرة والتي بدورها تشمل لتأسيس الدولة السعودية الأولي وذلك بما سيكون الاعتماد علي توحيد أرجاء شبه الجزيرة العربية والتي لم يسبق لها مثيل في العصر الحديث.

وقد أفاد سمو الأمير/ نايف ثنيان، أن المركز اجتاز التحكيم العلمي والتي منها 24 بحث بناءً علي تلقي المركز 145 بحثاً، وأفادت اللجنة استبعاد عدد منها لخروجه من الإطار الزمني للندوة مع الالتزام بالمحاور المحددة في البحوث المتقدمة.

أهداف الندوة التاسعة لدراسة تاريخ الجزيرة العربيه

الجزيرة العربيه في القرن الحادي عشر الهجري، وقد أفادت أهداف الندوة التاسعة الأساسية إلي دراسة تاريخ الجزيرة العربية في مختلف العصور والتي تشمل تاريخها السياسي والحضاري والاقتصادي، كما تبرز عناصر الوحدة بين أقاليمها والتنوع المنفرد والثري في مجتمعاتها والاستمرارية في عاداتها وتقاليدها وخصوصاً بالأقطار المجاورة والنائية وتوظف المصادر الأصلية والآثار الأدبية ليكون كتابه تاريخية شاملة تقوم علي منهج علمي وبحثي دقيق.

كما أظهرت الندوة العالمية التاسعة ميزة سامية وقوية للعلم والعلماء والتي بدورها تسهم في الكثير من الجوانب المنشودة في تاريخ الجزيره العربية وذلك يما أن هذه المنطقة والتي شهدت الكثير من الأحداث والتي أسهمت في بناء الكثير من الحضارات المهمة في تاريخ الحضارة الإنسانية، حيث أن تاريخ هذه المنطقة العريقة والتي أثمرت برموز وقامات تأصلت في أبنائها العلم والأدب.