بعد مرور عقود من تصدير الغاز الطبيعى من مصر إلى الدول المجاورة ولاسيما الأردن الشقيق وبعض الدول الأخرى مثل إسرائيل والتى كانت بمثابة قضيه رأى عام فى السنوات الأخيرة وقد تم إستهداف خطوط الأنايبب المؤدية لتلك الدول فى الأونه الأخيره.
وكانت المفاجئة الكبرى بأن أصدرت الصحف الإسرائيليه وخاصتا صحيفة “كالكاليست” وهى جريدة إقتصادية حيث ذكرت انة تم “التفاهم” بالأتفاق على بيع الغاز الطبيعى إلى مصر,كما ذكر أنه تم عقد إتفاق أيضا مع شركة بوتاس منذ عدة شهور لتصديرة للأردن.
الجدير بالذكر أن الجريدة قد ذكرت نص الأتفاق بأن تزود إسرائيل مصر ب4.5 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعى سنويا لمدة 15 سنة.وتفصيلاً بأن الشركة المالكة لحقل تمار الإسرائيلى وافقة على مذكرة تفاهم لحق شركة اسبانية تمتلك حقل غاز مسال فى دمياط
وللعلم,التفاهم على توقيع إتفاقية المقصود منها ان كلا الطرفين يسعيان لإبرام إتفاق خلال ستة أشهر.ولكن لكى يتم الأتفاق لابد من موافقة الجهات المختصة فى الحكومة المصرية وإسرائيل.
ولكن قد أعلن وزير البترول,المهندس شريف إسماعيل أن الحكومة حتى الأن لم توافق على إستيراد الغاز لصالح شركات الغاز سواء المحليه أو الأجنبية,مؤكدا أن لمصر كدولة لها سيادتها ولن تسمح بدخول الغاز إلا بدون موافقتها.