مؤتمر صحفي يجمع بين كلٍ من وزير الخارجية الفرنسي، ووزير الخارجية المصري؛ لتناول أهم طرق التعاون بين البلدين، وجاء على لسان وزير الخارجيه الفرنسي التأكيد علي إتفاق وقف إطلاق النار بليبيا، مؤكداً على أهمية الدور المصري في التأثير على الأحداث والتطورات في ليبيا.
وأشار إلى أن دور مصر أساسي، وأنه يتعين على فرنسا تعزيز التعاون مع مصر، والعمل المشترك علي ترحيل المرتزقة الأجانب الموجودين في ليبيا؛ لكي تخرج ليبيا من الأزمة بحل دبلوماسي يضمن إستقرار الدولة الليبية.
وأوضح وزير الخارجية الفرنسي أنه تم الإتفاق مع السلطات الليبية علي تعزيز الأمن حول السفارات، والمدارس، والقنصليات الفرنسيه، وذلك تلبياً لمطالب جموع الشعب الفرنسي، كما أشار إلى أن لقائه بالرئيس “عبد الفتاح السيسي” رئيس الجمهورية، وأيضاً وزير الخارجية سامح شكري، ولقائه أيضاً شيخ الأزهر، كان الهدف من هذه اللقاءات التذكير بأن فرنسا تحترم الدين الإسلامي والمسلمين، وأنها تَكُن بالغ الإحترام للإسلام.
وأضاف وزير الخارجية الفرنسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير الخارجيه المصري، أن مسلمي فرنسا جزء لا يمكن أن يتجزأ من المجتمع الفرنسي، منبهاً إلى أن فرنسا تحرص بشكل كبير جداً على حرية الإيمان والمعتقد، وأن فرنسا تحترم بشكل كبير جداً الإسلام والمسلمين.
كما أشار وزير الخارجية الفرنسي إلي النداءات المقاطعة للمنتجات الفرنسية، وحدوث مظاهرات ضد فرنسا، والمنشورات المنتشره التي تتضمن أحياناً بعض الحقد والكراهيه، والتي من الممكن أن تتحول إلى عنف خطير لا يمكن السيطره عليه.