كشف استشاري الطب النفسي الدكتور “وليد هندي” بأنه يوجد العديد من السيدات التي يقبلن بتواجد زوجة ثانية، كما تقبل الكثيرين منهن أن يُصبحن زوجات ثانية بكل ترجيب وسعة صدر، وسوف نكشف التقرير التالي عن أهم تلك الأسباب بحسب رأي الطبيب النفسي، ولكن ننصح الأزواج بضرورة العدل بين الزوجات كما أمرنا الدين.
حالات تقبل فيها السيدات بأن يُصبحن زوجة ثانية
وأضاف “هندي” من خلال تصريحات صحفية هامة أن بعض السيدات يمكن أن تقبل بأن تكون زوجة ثانية في حال كبر سنها مما يقلل من فرص عروض الزواج عليها خلال تلك الفترة، كما يقبل البعض منهن بسبب العائد المادي والدخل المرتفع، وعدم توافر فرص عمل كثيرة للعيش في مستوى إجماعي مناسب، أو من تواجد أطفال مما يدفعها للزواج من رجل متزوج.
وأكد استشاري الطب النفسي أن بعض السيدات ليس لديها فرص في الإنجاب مما يدفعها لتُصبح زوجة ثانية ومساعدة الزوج في تربية أطفاله، والبعض منهن تفتقد حنان الأب والعاطفة والتي يدفعها للزواج في سن صغير برجل متزوج من أجل إشباع الرغبة، أو لانخفاض مستوى التعليم والحصول على زوج غني ومنزل جديد وسيارة وغيرها من مكتسبات.
كما أن بعض الزوجات لا يُفضلن تحمل ضغوط الحياة والزوج، ولذلك فإنها تُفضل أن تُصبح زوجة ثانية لمشاركة الأولى في تحمل متطلبات الزوج والحصول على الراحة في هذا الزواج.
والجدير بالذكر أن الدين الإسلامي قد أحل الزواج من 4 نساء بشرط العدل بين الزوجات، وغالباً ما يسعى الرجل إلى تعدد الزوجات من أجل علاج مشكلة ما أو رغبه في نفسه.
هى فين اغلى تقبل تكون زوجة ثانية