مصر فايف: بعد يوم من العنف شهدته مصر ولا يحمل مؤشرا على هدوء منتظر، كشف مصادر صحافية عن تهديدات باغتيال المشير عبدالفتاح السيسي.
وقال أحمد الإسكندراني أحد قادة حزب البناء والتنمية التابع للجماعة الإسلامية إن اغتيال المشير السيسي أمر وارد ويمكن أن يحدث بل زاد على ذلك بقوله “نهاية السيسي قد تكون على يد أحد حراسه”.
وبحسب صحيفة المصري اليوم فقد قال الاسكندراني أيضا “جميع الاحتمالات مفتوحية ونهاية السيسي قد تكون الموت على يد أحد حراسه”.
وزاد قائلا:” المشير السيسي لم ينجح في محاربة الإرهاب في سيناء عندما كان وزيرا للدفاع فكيف سيعالجه عندما يكون رئيسا لمصر”.
وذهب الاسكندراني إلى ما هو أبعد من ذلك فتحدث عن إمكانية اندلاع ثورة ثالثة في مصر، وستكون أعنف من ثورة 25 يناير وأكثر دموية.
وانطلقت اليوم السبت رسميا الحملة الدعائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية والتي يتنافس فيها المشير السيسي مع حمدين صباحي.
وتستمر حملة الدعاية الانتخابية حتى نهاية يوم الجمعة 23 من الشهر الجاري، تتخللها عمليات إدلاء المصريين في الخارج بأصواتهم ولمدة أربعة أيام، اعتبارا من 15 حتى مساء 18 من الشهر الجاري.
وتركز الدعاية الانتخابين للمرشحين على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة موقعي الفيس بوك وتويتر في مؤشر على اهتمام المرشحين بالناخبين الشباب.
وتشير التوقعات واستطلاعات الرأي لإحتمالية فوز السيسي في هذه الانتخابات، وتشهد مصر توترا أمنيا وشهد تصاعدا ملحوظا يوم أمس الجمعة.
ان مات على يد احد حراسه فسيكون فى اعين الناس والمصريين امغيبيين بطلاًً وشهيد ولكنه سيبقى ويحاكم على جميع جرائمه وكذبه وخيانته