تمكن بعض الباحثين في جامعة أمستردام بهولندا من كشف سر طالما سبب الكثير من الحيرة لعلماء الآثار بل وحتى لغير علماء الآثار ، وهو كيف تمكن العاملون في بناء الأهرامات من نقل هذه الحجارة الكبيرة التي يبلغ وزنها الحجر الواحد منها 2.5 طناً على الأقل ويصل إلى 50 طناً من أسفل الهرم إلى أعلاه .
وقالت الدراسة أن المصريين القدماء قد استخدموا طريقة الرمال الرطبة لرفع الحجارة ونقلها من أسفل إلى أعلى ، حيث كانوا يقومون برش الماء على الرمال في المنطقة التي سيبنى فيها الهرم ، ثم نقلها على زلاجات ضخمة لها حواف مقلوبة إلى أعلى الهرم .
وأوضحت الدراسة أنه بعد إجراء عدد من التجارب ، أن سرعة نقل الحجارة عند استخدام طريقة الرمال الرطبة ” المبللة بالماء ” تزيد ثلاثة مرات عن سرعتها إذا نقلت على رمال جافة .
جدير بالذكر أن هذه ليست النظرية الأولى التي تفسر وتوضح كيف قام المصريون القدماء برفع الأحجار الكبيرة إلى قمة الأهرامات ؛ فقد صدرت عدة نظريات منها أن الأهرامات بنيت من الداخل وليس الخارج ” لم تلق رواجاً ” ، نظرية الجسور أو الطرق الصاعدة ، بل وصل الأمر ببعضهم لاعتقاد أن بناة الأهرامات قد قاموا بإلغاء الجاذبية ليمكنوا من رفع هذه الأحجار الكبيرة الوزن عن طريق الذبذبات الصوتية وبلغ الشطط ببعضهم أن ذكروا أن بناة الأهرامات هم مخلوقات فضائية من كواكب أخرى .
يبلغ وزن الأحجار تقريباً من 2 طن للحجر الواحد حتى 50 طناً ويلزم رفعه مسافات 146متراً وهي طول الهرم الكبير .