أعلنت وزارة الصحة والسكان اليوم الأحد الموافق 5 يوليو عن خروج (623 ) حالة من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات الحجر الصحي بعد شفاؤهم تماما من الفيروس المستجد، وذلك نتيجة تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة لمواجهة الفيروس المستجد من قبل الفرق الطبية الموجودة داخل مستشفيات الحجر الصحي، وفقا لبروتوكولات وزارة الصحة المقررة لعلاج مصابي كورونا، والتي بدورها تخضع لإرشادات منظمة الصحة العالمية، وارتفع إجمالي المتعافين من الفيروس المستجد ليصبح ( 20726 ) حالة حتى هذا اليوم.
بيان وزارة الصحة اليوم بشأن أعداد مصابي فيروس كورونا
وأضاف البيان الذي نشرته وزارة الصحة اليوم أنه تم تسجيل ( 1218 ) حالة جديدة قد ثبت إصابتها بالفيروس المستجد، لافتا إلى وجود (63 ) حالة وفاة جديدة اليوم، لذا فإن الوزارة تقوم باتباع كافة الإرشادات التي تعلنها منظمة الصحة العالمية، وذلك حرصا منها على تفادي ازدياد عدد الإصابات بالفيروس المستجد، وحرصا منها على حياة المواطنين.
وتقوم وزارة الصحة بمتابعة مستجدات فيروس كورونا أول بأول، وذلك للتصدي للفيروس المستجد الذي انتشر بشكل كبير في جميع أنحاء العالم خاصة في الآونة الأخيرة ، بالإضافة إلى أنه أصبح يشكل خطرا على صحة وسلامة المواطنين، لذا فإن الوزارة تقوم باتباع جميع البروتوكولات العلاجية التي تعلنها منظمة الصحة العالمية والتي يتم استخدامها لعلاج مصابي الفيروس المستجد، حرصا على صحة وسلامة المواطنين.
وذكر البيان أن جميع الحالات التي سجلت إيجابية نتائج تحاليلها معمليا للفيروس موجودة حاليا داخل مستشفيات العزل الصحي، وتخضع للرعاية الطبية الفائقة من قبل الفرق الطبية، طبقا لكافة إرشادات منظمة الصحة العالمية، وأضاف أن إجمالي عدد الحالات التي تم تسجيل إصابتها بالفيروس ارتفع ليصل إلى ( 75253 ) حالة ومن ضمنهم ( 20726 ) حالة تم شفاؤهم تماما وخرجوا من مستشفيات العزل الصحي.
وتحاول الدولة المصرية السيطرة على فيروس كورونا المستجد،حيث تقوم باتباع جميع البروتوكولات العلاجية و الإرشادات الوقائية التي تعلنها منظمة الصحة العالمية، كما أكدت على مدى أهمية استخدام الكمامات الوقائية و المطهرات، ونوهت على ضرورة التزام المواطنين بكافة قواعد التباعد الإجتماعي، حيث تقوم الوزارة برفع جميع استعداداتها داخل جميع محافظات مصر، وقامت بتخصيص كلا من الخطين الساخنين ”15335″ و“105” لتلقي جميع استفسارات المواطنين بشأن كيفية الوقاية من فيروس كوفيد 19، تجنبا لتفشي العدوى.