أعلن مدير وحدة إدارة مخاطر العدوى بمنظمة الصحة العالمية الدكتور “عبد الناصر أبو بكر” أنه لا ينصح باستخدام عقار كلوروكين ولا مضادات الفيروسات لعلاج مصابي فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وأضاف أن العلاج ببلازما المتعافين لم يثبت فعاليته علميا في علاج الفيروس المستجد أو حتى التخفيف من حدة الأعراض الخاصة بالمرض، وشدد خلال المؤتمر الصحفي للمكتب الإقليمي للمنظمة والذي تم عقده اليوم الأربعاء الموافق 1 يوليو، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس على مدى ضرورة فحص جميع الحالات المشتبه بهاـ وعزلها بالإضافة إلى توفير الرعاية الصحية لهم.
الصحة العالمية تعلن الطريقة الوحيدة لتفادي كورونا
وأوضح الدكتور ” عبد الناصر أبو بكر” أن أفضل طريقة لتفادي انتشار الفيروس هي اتباع كافة الإرشادات الوقائية التي تعلنها المنظمة، والتي من ضمنها ارتداء الكمامات الوقائية في الأمكن العامة، ومحاولة الابتعاد عن الأماكن المزدحمة، ولفت إلى ضرورة عمل إغلاق جزئ لأي منطقة ينتشر بها الفيروس بدلا من الإغلاق الكلي لها، كما تابع الدكتور “أبو بكر” موضحا أنه حتى الآن لا توجد أي دليل أو دراسة تدل على تحور الفيروس على مستوى العالم.
وقد نشرت وزارة الصحة والسكان المصرية أمس الثلاثاء الموافق 30 يونيو بيانا هاما عبر الصفحة الخاصة للوزارة على موقع التواصل الإجتماعي الخاص بهم، والتي أعلنت من خلاله عن خروج (509) حالة من المصابين بالفيروس المستجد وذلك بعد اكتمال شفاؤهم تمام من الفيروس نتيجة تلقيهم الرعاية الطبية الفائقة من قبل الفرق الطبية اللازمة لمواجهة الفيروس وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين ليصبح (18460) حالة.
وأضاف البيان الذي نشرته الوزارة أنه تم تسجيل 1557 حالة جديدة تم تسجيل إيجابية نتائج تحاليلها معمليا لفيروس كورونا، كما لفت إلى وجود 81 حالة وفاة جديدة، وقد تمكنت الوزارة من التوصل لهذه الأعداد عن طريق إجراءات الترصد والتقصي التي تجريها الوزارة يوميا، لمتابعة جميع مستجدات الفيروس المستجد أول بأول، حرصا على حياة المواطنين وتجنبا لتفشي العدوى في جميع أنحاء العالم.
ونوهت منظمة الصحة العالمية عن مدى أهمية اتباع كافة الإرشادات الوقائية التي تعلنها مثل استخدام الكمامات الوقائية والمطهرات بالإضافة إلى غسل اليدين بشكل مستمر لمدة لا تقل عن 20 ثانية وتجنب لمس اليدين للعين والانف والفم، كما أكدت على أهمية اتباع قواعد التباعد الإجتماعي، تجنبا للإصابة بالفيروس المستجد الذي بات منتشرا بشكل كبير في جميع أنحاء العالم خاصة في الآونة الأخيرة.